منصة الصباح

أين الجظران؟

 

بلا ضفاف

عبد الرزاق الداهش        

        لا ندري على وجه التحديد أين يختفي إبراهيم الجظران اليوم، والمطلوب من قبل النائب العام. الجظران بالنسبة لليبيين هو أهم من بلادن، بالنسبة للامريكيين، أو نصر الله بالنسبة لجهاز الموساد. ما فعله هذا الرجل بليبيا لم تفعله لا داعش، ولا القاعدة، بالاقتصاد الليبي. خسائر تلامس 150 مليار دولار، يعني كما لو ان لدينا 100 برج بحجم برج خليفة وقام هذا المدعو بتدميرها. نعم 150 مليار تساوي واردات تغطية واردات ليبيا لأكثر من سبعة أعوام، في وقت لا يزيد فيه احتياط مصر أو تونس من العملة الاجنبية لمئة يوم فقط. لقد كان ينبغي تخصيص جائزة ولو بمليون دولار لمن يساعد في القبض على الجظران. صحيح أنه لا يساوي شيء، وصحيح أننا لو تم اعدامه ألف مرة فلن يعوض ليبيا يوم واحد عن إغلاق حقل واحد. نريد أن لا يطلع علينا جظران أخر وخاص أنه من المتوقع أن يخلق برميل النفط حتى سقف 200 دولار.

شاهد أيضاً

موسى يؤكد ضرورة سرعة ودقة إدخال بيانات الحجاج للمنظومة الإلكترونية

أكد منسق المنطقة الوسطى أ (مصراتة – زليتن – الخمس – مسلاتة) علي محمد موسى …