زكريا العنقودي كان الازدحام شديداً بشارة الطريق تلك . كان الشارع يختنق حتى أنه لا نفس فيه ، كل العربات متوقفة ، الراجلين أكثر من الراكبين ، لم يتوقف صوت (كلاكس السيارات) ، ولا صياح السائقين . كانت الأعصاب في منتهى التوتر ، والقلق حال الجميع . وسط هذا الازدحام …
أكمل القراءة »
( كوزا نوسترا )
زكريا العنقودي أحب التجارة وأحترمها كنشاط اقتصادي ، أما أن أمتهنها فلا ، لكوني على العكس تماما ، فهي تهدف للربح ، وأنا عظيم مصائبي أنني لم أوفق يوما في وضع القرش على القرش . أنا ناجح و بتقدير ممتاز في صرف الفلوس ، أما أن أدٌخرها و أربيها فهذا …
أكمل القراءة »(ترند الزمزامات ) !!
زكريا العنقودي لم يحتاج الأمر (لزمزامتنا هذه كي تستعيد الترند ).. وطبعا أنا هنا أعتذر عن فن الزمازمات والفنانات الشعبيات بليبيا زمان .. ذاك الايقاع الشعبي التراثي الاصيل ، البوطويل وغيره والكلام الزين و الرصين ، والغزل العفيف . لكنني اقصد من نسبوا انفسهم لذاك الجيل ، غير انهن …
أكمل القراءة »اف .. ام ..اثير التلوث
زكريا العنقودي سيادة المسئولين عن كل قنوات الفضاء السمعي بليبيا .. (صباحكم حليب ) . المهم انا مش ضد المرسكاوي الحقيقي و الاصيل ، بالعكس انا نحبه ونسمع فيه . صح نختار .. ونسمع في شي و نلوح في اشياء .. لكن هذى ذائقة نستعمل فيه مع كل الوان …
أكمل القراءة »1980
زكريا العنقودي في ذلك الصباح في مطلع الثمانينات ، كان الشتاء حقيقيا ، واغتسلت الارض بالمطر حتى فاحت منه رائحة التراب . بمحطة ميدان الغزالة ، كنت أنتظر حافلة عرادة السوق ، بيش توصلني لمعهد ( مالك بن انس الديني ) بالهاني حيث كنت ادرس ، وذلك بعد أن …
أكمل القراءة »(لم يفزعها رصاصهم .. و أيقظها سعال الصغير ) !
زكريا العنقودي كانت الثالثة فجراً، الطفلان بغرفتهما. وكانت هي بفراشها تغط في نوم عميق ، حين غادر الحوار الملتهب للرصاصات ملاعبه الشاسعة بالشارع الكبير، مختاراً أن يدخل بكامل عدته لزقاقنا الصغير. كنّا في مرمى النيران فأقفلتُ نوافذ البيت، وأوصدتُ بابه بالمتاريس (الثلاثة) حرصاً على ألا يدخل ما فاض من رشقات …
أكمل القراءة »2017
زكريا العنقودي في ذلك العام وتلك الأيام، وفي كل صباح بعد أن أوصل الأولاد للمدرسة وهرباً من عزلتي لأكثر من ثلاث سنوات قبلها، التي قررت أن أكسر أنفها، كنت أذهب وصديقي (خالد الإدريسي) لنجلس بمقهى بالمدينة القديمة يقع تحت سور مدرسة (أحمد قنابة)؛ لنترافق هناك مع أصدقاء من الماضي الجميل …
أكمل القراءة »الحنين للسيد ( وش )!!!!
زكريا العنقودي زمان كان التلفزيون (وش) للساعة ستة عشية، ستة ودقيقة نشيد وطني بعدين تطلعلك مذيعة تقرأ عليك شن هناك في الستة ساعات التالية متاع الإرسال؛ (على فكرة هي كل ما في الصندوق)، بعدين هات ما عندك. (الواحد الله) برامج الأطفال جنة الأزهار و(فكرية آدم) يا حسرة. ثم يفتح باب …
أكمل القراءة »(جلطة ) !!
زكريا العنقودي كان الرجل الستيني وهو على باب تقاعده ، يجيد أن يوازن بين الضغظ والسكري ، كان عادلا بينهما وذلك من خلال متابعتهما بساعته (الرولبكس ) والتي لها عقرب إضافي يحصي به الثواني ، لكي لا يبخس على أحدهما حقه و ميعاده ، ولو ثانية واحدة ، ليس في …
أكمل القراءة »صحافة 1083 قمح والا شعير ؟؟!!
زكريا العنقودي ثمانينيات وكنا نجلس بصالة التحرير بمقر صحيفة (الفجر الجديد ) بزاوية الدهماني بمجمع الامانات سابقا ، كانت ليلة صيف جافة فلم تكن بتلك الايام اجهزة تكييف ، لكننا كنا بالدور الثالث نفتح ياقات قمصاننا و ننعم ببعض نسيم البحر المقابل للمبنى بعد ان اشرعنا كل النوافذ وأبواب الشرفات …
أكمل القراءة »