كتب/ عبد الله المقطوف
الزاوية – 19 سبتمبر 2019
أكد المشاركون في ندوة التدوين والمسؤولية الإجتماعية، التي نظمتها المنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية اليوم بمدينة الزاوية، على ضرورة تكاثف الجهود من قبل المؤسسات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، لمواجهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام والاتصال، وضرورة العمل بمدونة السلوك المهني في المؤسسات الإعلامية.
وكانت الندوة التي انطلقت اليوم بدار الكتاب بمدينة الزاوية، والتي إدارها الإعلامي والناشط في مجال مناهضة خطاب الكراهية السيد رضا فحيل البوم، قد حضيت بمشاركة عدد من الإعلاميين، والأكاديميين، ونشطاء المجتمع المدني، وقدمت خلالها أربع ورقات غطت جوانب مختلفة من المشكلة، حيث قدم الأستاذ والإعلامي “عبد الله الوافي”، عضو هيئة التدريس بجامعة الزاوية، ورقة حول دور الأسرة في تحصين أفرادها من الانخراط في خطاب الكراهية، والعنف والتحريض في وسائط الاتصال التفاعلية، فيما تناولت ورقة الأستاذة المحامية “جازية الخير حمدو” خطاب التحريض بين التنظير والتطبيق.
وتناول الإعلامي والأكاديمي خالد الهنشيري” عضو هيئة تدريس بقسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة الأسمرية زليتن، إشكالية وسائل الإعلام الإلكترونية الليبية بين واقع الممارسة وغياب التشريعات والقوانين. وختم الدكتور خالد الفرجاني عضو هيئة التدريس بجامعة الزاوية الندوة بحلقة نقاش حول مناهضة الإسلام لخطاب الكراهية.
هذا وشارك الحاضرون في النقاش، وطرح وجهات النظر واقتراح عدد من الآليات للحد من ظاهرة التحريض على العف، والحظ على خطاب الكراهية في وسائل الإعلام، ووسائط التواصل الاجتماعي.
كما تحدث السيد رضا فحيل البوم عن مدونة السلوك المهني التي تم إنجازها خلال المدة الماضية، بإشراف المنظمة الليبية للإعلام المستقل، وشرح للمشاركين أهمية العمل بها في مختلف المؤسسات الإعلامية.
وفي ختام الندوة تم توزيع شهائد التقدير من قبل مجلس إدارة المنظمة على المشاركين في إعداد أوارق العمل.