الصباح/ وكالات: أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم الذي استهدف قافلة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) يوم الأحد، مما أدّى إلى مقتل ثلاثة من عناصر حفظ السلام وإصابة أربعة آخرين بجراح خطيرة.
وأفادت الامم المتحدة بأن الهجوم قد نُفذ بواسطة الأجهزة المتفجرة المرتجلة أثناء عبور قافلة تشادية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في منطقة آج الحق التابعة لإقليم كيدال في مالي في آخر موجة عنف تضرب الدولة الواقعة غرب أفريقيا.
وأعرب الأمين العام، في البيان صدر عن مكتبه عن “خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة تشاد وشعبها متمنيا الشفاء للمصابين”.مذكّرا بأن “الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد ترقى لجرائم حرب بموجب القانون الدولي”، حاثا السلطات في مالي على السعي لتحديد مرتكبي الهجمات لكي يمثلوا أمام العدالة.
وشدد الأمين العام على أن مثل هذه الأفعال “الجبانة” لن تثني الأمم المتحدة عن عزمها على مواصلة دعم شعب وحكومة مالي في سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار.
وتضم بعثة مينوسما نحو 13 ألف جندي ينتشرون في أنحاء مالي، التي تعاني منذ عام 2010 من اضطرابات أمنية وزعزعة في الاستقرار.