منصة الصباح

وجهة نظر قابلة للنقاش :

يقولون ان الجمهور هو متعة كرة القدم مثلما هو كذلك في المنافسات الرياضية وبدونه تفقد اللقاءات بريقها وحماسها ورونقها

من اجله يبذل اللاعبون جهودا لامتاعه ويتضاءل عطاءهم وقد غاب عن المدرجات وهو ما اكدته الظروف خلال المرحلة الماضية مع تفشي جائحة كورونا ؛

ان هذا الجمهور فاكهة الرياضة والذي اتر غيابه سلبا على كل البطولات محلية كانت اوقارية او عالمية كما حدث في الاولمبياد الصيفي والشتوي حيت توافقت اراء الرياضيين المشاركين على ذلك كان احيانا سببا في وقوع احداث مؤسفة وقد انتشرت ظاهرة الشغب التي لم تسلم منها كل مسابقات وملاعب العالم بما حتم على المنظمين على اختلاف مسؤلياتهم ومواقعهم اصدار القوانين والتشريعات للحد من هذه الافة التي قد تصيب الرياضة في مقتل وهي التي ينبغي ان تكون منافساتها شريفة نقية في اطار الروح الرياضي بما يحقق اهدافها في المتعة والصحة وتوطيد العلاقات بين ابناء البلد الواحد وبين الشعوب عامة ولا علاقة لها بكل التجاذبات الاخرى التي تذكي الصراعات في كثير من بلاد العالم ،

نحن ندعي بأننا نحب الرياضة عموما وكرة القدم بشكل خاص لكننا في الواقع لا نعرف منها سوى لغة الفوز ولانراها الامشاحنات وتباه وصراعات داخل الملاعب وخارجها وما لم يتحقق الفوز لفريق ما حتى تنهال الشتائم على اللاعبين والحكام والمسييرين من كل من ليس له علاقة خاصة عن طريق شبكات التواصل التي اصبحت متاحة امام كل من لا يعرف جملة مفيدة فنقرا كتابات لا تعطي معنى ولا علاقة لها باللغة والرياضة كنفوس اصحابها مبنية عن جهل وتعصب وعقد نفسية ولا يرون غضاضة في اتهام الاخرين ويتخذها بعض المسؤلين بالنوادي شماعة لتبرير الفشل ؛

اننا نشاهد الفرق وكل المنتخبات تتعرض للهزائم وتفقد البطولات لان البطولات ليست حكرا على ناد او منتخب معين فلقد فازت ايطاليا بكاس اوربا وخسرت بلجيكا وتصنيفها الاول وخسرت فرنسا وهي بطل العالم والبرتغال وهي بطل اوربا لكنهم جميعا لم يتهموا حكما ولم يتحججوا بهدف ملغ اوركلة جزاء اما لماذا فلانهم يرون الرياضة منافسة في الملعب ويراها بعضنا احقادا وفثنا وكراهية واساءات اين الدين والضمير والاخلاقيات ؟

شاهد أيضاً

الملاكم الليبي مالك الزناد يعود للحلبة من أستراليا في مواجهة البريطاني جيروم بامبلون

يخوض الملاكم الليبي مالك الزناد ظهر اليوم نزال جديد في مسيرته الاحترافية التي انطلقت منذ …