منصة الصباح

تواصل الإدانات المحلية والدَّولية لمجرزة الكلية العسكرية

الصباح-وكالات

قالت اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية في بيان لها، إنها تابعت ببالغ القلق والأسى مجزرة قتل طلبة الكلية العسكرية بمدينة طرابلس، وحمَّلت قوات حفتر المعتدية المسؤولية الكاملة عن الدماء الزكية التي سالت على أرض الكلية العسكرية بمدينة طرابلس، وتعتبرها جريمة قتل بشعة جرمَّتها الشريعة الإسلامية والقانونين والاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وأضافت الهيئة ،إننا إذ ندين ونستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع الدين والقانون والأعراف الاجتماعية وتتعارض مع مساعي الصلح التي تبذل من أجل بناء دولة موحدة تنعم بالاستقرار بعيدة عن حكم الاستبداد والهمجية، نُطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم التي يندى لها الجبين.

من جانبه أدان المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا القصف بالطائرات والمدفعيات الثقيلة التي تطلقها قوات حفتر على أحياء العاصمة طرابلس.

وأشار المجلس إلى أن القصف تسبب في العديد من الأضرار المادية والبشرية، وآخرها ما تعرضت له الكلية العسكرية للتدريب في منطقة الهضبة بالعاصمة، حيث سقط العشرات من الطلبة المنتسبين إليها، حسب بيان نشره مركز زوارة الإعلامى، على صفحته بموقع التواصل «فيسبوك».

وقدم المجلس التعازي إلى أسر الضحايا، معلنا إلغاء كافة مظاهر الاحتفالات بعيد رأس السنة العام في المناطق الواقعة ضمن نطاق عضوية المجلس حدادا على أرواح الضحايا وتضامنا مع ذويهم.

عربيا ودوليا أدان وزير الخارجية التركي مولود غاويش قصف قوات حفتر للكلية العسكرية في العاصمة طرابلس .

وقال أوغلو، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء التركية «الأناضول إن مثل هذه الغارات قد تفتح الطريق لتطورات تؤدي إلى انقسام ليبيا.

من جهتها أدانت حركة النهضة التونسية، بشدة جريمة قصف الطائرات الداعمة لحفتر الكلية العسكرية بطرابلس، معتبرة إياها ترتقي إلى جرائم حرب.

ودعت الحركة، في بيان لها على شبكة التواصل الاجتماعي»فيسبوك»، إلى إيقاف العدوان على طرابلس، وإعلاء صوت العقل والحكمة والتخلي عن لغة السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار على أساس احترام وحدة ليبيا وسيادتها، معبرة عن تضامنها الكامل مع الحكومة الشرعية القائمة في البلاد ومع الشعب الليبي.

شاهد أيضاً

مليار وجبة تهدر يوميا في أنحاء العالم

الصباح في الوقت الذي يعاني فيه 783 مليون شخص من الجوع، و يكون الهدر اما …