منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
رأى مدير فريق ريد بول كريستيان هورنر أن احتمال غياب بعض الفرق عن خط انطلاق سباقات بطولة العالم للفورمولا 1 بسبب التبعات المالية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، سيشكل “ضربة هائلة” للرياضة,ما سيجبر مالكي حقوق البطولة على الخروج بخطة إنقاذ لتجنب سيناريو من هذا النوع.
وكان من المفترض أن ينطلق الموسم الجديد في 15 مارس الماضي من حلبة ألبرت بارك الأسترالية التي حل فيها السائقون والفرق، لكن الأطراف المعنية وجدت نفسها مجبرة على إلغاء السباق بعدما قرر فريق ماكلارين الانسحاب نتيجة إصابة أحد العاملين فيه بفيروس “كوفيد-19”.
وكانت تلك بداية الفوضى في روزنامة الموسم الجديد، إذ أرجئت بعدها سباقات الصين والبحرين وأذربيجان وفيتنام وهولندا وإسبانيا وكندا، كما ألغي أيضا سباق موناكو في ظل توسع رقعة تفشي الفيروس وعدد الضحايا التي حصدها حتى الآن في العالم بأجمعه.
كما بات مصير جائزة بلجيكا المقررة في 30 أغسطس معلقا أيضا وفي مواجهة سيناريوهات عدة، بحسب المنظمين، في أعقاب قرار الحكومة الأربعاء حظر التجمعات حتى 31 من الشهر المذكور.
وفي ظل توقف عائدات النقل التلفزيوني والإعلانات حتى إشعار آخر، تزداد المخاوف من إمكانية إفلاس الفرق الصغيرة، ولذلك يرى هورنر أن على شركة (ليبرتي ميديا) المالكة للفورمولا 1 إيجاد خطة إنقاذية.
وكان المدير الرياضي لبطولة العالم، البريطاني روس براون، قد تحدث الأسبوع الماضي عن إمكانية انطلاق الموسم الجديد من دون جمهور، مشيرا إلى إمكانية إقامة 18 أو 19 سباقا (من أصل 22 كانت مقررة قبل تفشي الفيروس) إذا انطلق الموسم في يوليو، من دون أن يستبعد إمكانية امتداد الموسم حتى 2021، وهي مسألة لا تزال قيد الدرس بحسب ما أفاد.
ا ف ب
