منصة الصباح

ويليام بوغيرو (1828-1905) (المجدد للكلاسيكية )

لوحة..

 

رسام فرنسي ولد بعد المرحلة الكلاسيكية ولكنه جدد الفكر الكلاسيكي مع تقنيات حديثة …أكاديمي بحث لا يخرج عن القواعد الفنية..

التزم بوغيرو الإتقان الكامل في بني لوحاته وتقنياتها والجودةَ العالية إلى جانب إظهاره تأثرًا شديدًا بالواقعية، وانتقى أسلوبه من الأساليب السائدة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، فصار مزيجًا بين الكلاسيكية الحديثة والرومانسية في نهج طبعاني مع لمسة من المثالية.

 

استطاع بوغيرو بواسطة عمه وبمساعدة عمولة تلقاها لرسم لوحات للأبرشية والدخل الذي كان يحصل عليه من عمله إضافةً إلى خطاب توصية من معلمه، أن يتوجه في عام 1846 إلى باريس ويلتحق بمدرسة الفنون الجميلة.

تتلمذ فيها على يد فرانسوا إدوار بيكو الذي حاول أن يجعل من تلميذه بوغيرو فنانًا أكاديميًا كاملًا.

ذكر بوغيرو أن التحاقه بالمدرسة جعله يفيض حماسةً.

كانت مدة الدراسة تصل إلى عشرين ساعة في اليوم، ما عنى لبوغيرو وزملائه وقتًا ضئيلًا لتناول الطعام أو النوم.

إلى جانب دراسته الأساسية، حضر بوغيرو دروسًا في التشريح لتعزيز مهاراته في الرسم التشريحي، كما درس التاريخ وعلم الآثار.

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …