الصباح/ رويترز: وصل مئات التونسيين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا بعد إغلاق الحدود بسبب أزمة فيروس كورونا يوم أمس الاثنين إلى نقطة حدودية تونسية.
ذكر ذلك بيان لوزارة الداخلية التونسية نقلته وسائل إعلام حكومية ، قال فيه: إن نحو 652 شخصا وصلوا إلى نقطة الحدود وسيخضعون لفحوص أمنية قبل عبورهم، وحينئذ سيدخلون مرافق الحجر الصحي.
وقال مصطفى عبد الكبير رئيس مرصد حقوق الإنسان، وهو منظمة تونسية، ”لقد عاشوا وضعا صعبا هناك قرب الحدود لأيام طويلة، وتُركوا لحالهم للأسف“.
وبدوره أفاد فيدريكو سودا، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا التي كانت تقدم لهم المساعدة، على تويتر إن العديد من المهاجرين على الحدود تقطعت بهم السبل هناك لأسابيع ولا يزال المئات عالقين. وهذه المنظمة تتبع الأمم المتحدة.
ونشر سودا لقطات تظهر حشدا من الناس يحملون أمتعة وبطانيات وملابس على طريق طويل أثناء سيرهم عبر الحدود.
وأضاف سودا إن ليبيا ما تزال، على الرغم مما تشهده من صراع طويل الأمد وعدم الاستقرار السياسي على مدى سنوات، موطنا لآلاف العمال التونسيين.
لكن البلدين أغلقا حدودهما الشهر الماضي في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، مما جعل كثيرا من التونسيين غير قادرين على العودة إلى ديارهم.