في الوقت الذي قدمت فيه ثلاث دول أوروبية 5 ملايين دولار إلى العراق لمواجهة فيروس كورونا, تراجعت حكومة البلاد عن قرار أعلنته سابقا بدعم كل عراقي عالق في الخارج بثلاثة آلاف دولار بينما قال الزرفي إن النصر على الفيروس قريب.
وبعد أن أعلنت وزارة الخارجية العراقية صباح اليوم الاثنين عن تكفلها بإرسال مبلغ 3 آلاف دولار لكل عراقي عالق في الخارج كما قال الناطق باسمها أحمد الصَحّاف في بيان, فقد انبرى وزير الخارجية محمد علي الحكيم بعد ساعات من ذلك ليوضح أن الأموال هي ليست من الحكومة, وإنما من عائلات العراقيين العالقين في الخارج.
وأشار إلى أنّ بيان الناطق الرسمي أسيء فهمه, والأموال هي من عوائل المواطنين التي ترغب بإيصالها إليهم وليست “أمولا حكومية”.
من جهته أوضح الصحاف لاحقاً أن الوزارة ستتكفل بإرسال مبلغ 3000 دولار لكل فرد عراقي عالق في الخارج.. داعيا “ذوي العالقين القدوم لمبنى الوزارة لإكمال إجراءات إيصال المبلغ من خلال سفارات العراق في الخارج.
أما رئيس الحكومة العراقية المكلف عدنان الزرفي فبشر بدوره بنصر قريب على فيروس كورونا داعيا إلى الوحدة لمواجهته.
وقال الزرفي في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) : “إنه لكل من نذر نفسه لحماية أهلنا من مخاطر الوباء القاتل، نساء ورجال الخط العلاجي الأول أطباء وطبيبات ممرضين وممرضات وكل العاملين بالمؤسسات الصحية بلا استثناء، نُحييكم جميعا ونقدر لكم وقفتكم الوطنية والإنسانية”.