منصة الصباح

كبير الأساقفة الكاثوليك.. زيارة ترامب للضريح الوطني ” استغلال لهدف آخر”

 

 

الصباح/وكالات: انتقد كبير الأساقفة الكاثوليك في ولاية واشنطن بشدة زيارة الرئيس دونالد ترامب لأحد الأضرحة، وسط استمرار الاضطرابات المدنية في بلاده بسبب مقتل جورج فلويد.

وقال كبير الأساقفة، ويلتون دي غريغوري، إن زيارة ترامب للضريح الوطني ليوحنا بولس الثاني الثلاثاء كانت “استغلالا لهدف آخر”.

جاء حديث كبير الأساقفة في بيان قبيل زيارة ترامب للضريح الوطني ليوحنا بولس الثاني الثلاثاء بقوله: إن الزيارة تنتهك مبادئ الكنيسة الدينية، مضيفا أنه يجب على الكاثوليك الدفاع عن حقوق جميع الناس.

وأضاف البيان: “أنه أمر محير ومُنكر أن تسمح أي منشأة كاثوليكية لنفسها بأن يُساء استغلالها ويتلاعب بها بشكل فاضح، وبطريقة تنتهك مبادئنا الدينية، التي تدعونا للدفاع عن حقوق جميع الناس حتى أولئك الذين قد نختلف معهم”.

وندد كبير الأساقفة باستخدام القوة لإبعاد المتظاهرين عن البيت الأبيض الاثنين وللسماح للرئيس ترامب بزيارة كنيسة، حيث وقف هناك وقد رفع في يده الكتاب المقدس أمام وسائل الإعلام.

وقال البيان إن القديس يوحنا بولس “لا يقبل استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وأدوات الردع الأخرى لإسكات، وتفريق، أو ترهيب محتجين، ولا التقاط صورة أمام مكان للعبادة”.

ويعد كبير الأساقفة غريغوري أول أمريكي من أصول إفريقية يقود أبرشية واشنطن.

كما نددت أسقفة واشنطن، ماريان بود، بما فعله ترامب.

وقال أسقفا يورك وكانتربيري في بريطانيا إن الاضطرابات عرت “الشر المستمر لاستعلاء البيض”.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …