مع استمرار تأثير الإغلاق بشكل كبير على حياة الناس في جميع أنحاء العالم، تصاعدت التوترات في الولايات المتحدة بين فئتين، واحدة تؤيد هذه الإجراءات وأخرى ترفضها.
وانقسمت أميركا بين من يقول إن الإجراءات يجب أن تستمر في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وآخرون يعارضونها بشكل كامل ويدعون إلى إلغائها حتى تعود الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها.
إلا أن الفئة المعارضة وقعت في موقف متناقض جر عليها سخرية كبيرة، حسب ما رصدته صحيفة “إنديبندنت” البريطانية. وإن متظاهرا في هنتنغتون بيتش في كاليفورنيا بات حديث المواقع الاجتماعية بعد “فعلته الغريبة”.