نقول ما نقول
ونثور بوسع صرخةٍ …
بيد أننا متورِّطون لا محالة
المضحك هو أنَّا نملك اصرارًا على تشويه اللغة
بصدى انفجاراتنا …
إننا لا نستيقظ إلا ليكون لهذا الوجود مبررًا للاستمرار، الاستمرار في البطش بنا ومساعدتنا على اقتراف المزيد من الأحلام ….
صباح الخير على أي حال
…
سألني ما الخيال …
أجبتُ، الخيال هو ما كان ينبغي أنّ يكون ولنّ يكون ….
هل تتذكّرين ؟
قد كُنتهِ يومًا
..ونسيته أنا !
…
جرِّب تقطيع الوقت وخذ وسادتك ونم على عُشب الليل
الساعة الأن بتوقيت غيابها ….
مِنَ الأفضل ألا نُجرِّب شيئًا !
لِمَ لا نحرص على المنطقة الرماديّة …؟
نخوض الشطط على مهلٍ، ونمزِّق السياق إلى قصيدتين …
بخطٍّ رديء !
أستلقي على ظهر اللغة
أنبش القبور
أّمكُر بالحارس العجوز
لعل الوردة تسبق تربّص الشوكة …
فحين يكون الأمر متعلّقًا بكِ يمتلأ الصباح حتى حافّة الفنجان.
مهند شريفة