جعل ترمب نفسه الممثل البطل والمنتج والمخرج لآخر برنامج من تلفزيون الواقع دأب على لعب دوره معظم حياته — رئيسا قويا سريع الغضب.
ويبدو أن ذلك نجح في بعض النواحي. فأرقام الاستطلاعات مرتفعة، وترمب يحب الاقتباس من تقرير صحيفة وصفته بأنه نهائي برنامج “ذا باتشيلور” على تلفزيون الواقع.
لكن لا بد أن العديد من أولئك المشاهدين هم أميركيون يأملون فقط الحصول على معلومات حول الوباء أي مجرد جمهور متلق.
وبحلول، ضاق ذرع كثيرين ومن بينهم مجلس التحرير الجمهوري الميول لصحيفة وول ستريت جورنال الذي حض ترمب على ترك المؤتمرات الصحافية للخبراء وعدم إكثار انخراطه فيها.