لا اظن ان اتحاداتنا الرياضية بصورة عامة حققت فيما مضى نجاحات دولية معتبرة وبمعنى اكثر وضوحا لم تستطع ان تفرض نفسها على الصعيد الدولي لتحقق ولوبعض القلائد االاولمبية او العالمية حتى لا يخرج علينا بعض من هيمنوا على بعض الاتحادات العامة طويلا ليذكرنا بقلاىده المغاربية او شمال افريقية اوحتى افريقية هزيلة في غياب ابطال القارة المعروفين الاولمبيين والعالميين الذن يتفرغون في العادة للمشاركة في الملتقيات الدولية مفضلينها عن المشاركات الجهوية الضعيفة ،
لذلك لاجدوى من محاولات بعض رؤساء الاتحادات السابقين الذين تهيات لهم كامل الفرص وتوفرت لهم الامكانيات دون غيرهم لأنهم اما كانوا قريبين من اصحاب القرار اوكانوا هم من يتخذ القرار ليعودوا للواجهة ،
ان كانوا يرون انهم قد نجحوا وهذا ابعد ما يكون عن الحقيقة فقد اخدوا فرصتهم من النجاح وان كانوا فشلوا وهذا هو الواقع فيكفينا فشلا ولتتاح الفرصة لدماء جديدة تعتمد على مؤهلاتها وقدراتها ولاشى غير ذلك ولا جدوى من دغدغة العواطف بين حين واخر في الوسط الرياضي من خلال ( الفيس ) لتلميع انفسهم مجددا ؛؛