ناصر الدعيسي
لا يمكن لبلد أن ينسي شعبه خيرات ومقدرات أرضه ووطنه .إلا كان شعبا ناكرا للوطن . الوطنية رغم أنها أصبحت على المحك من سنوات ، وأصبحت سيف يسلطه الحذاق لقمع الآخرين. إلا أن المنافى لا زالت تستوعب كل يوم .عبر البر والبحر والجو. وها هى الجزائر تفتح حدودها بلا أية قيود على الليبيين .تحت شعار السياحة والوطن المغاربى والعربى معا .لا اقول شىء حول هذا التطور المفاجىء من قبل الجزائر. لكن لو كان الأمر على السياحة فبلادنا من أغنى دول العالم بها .صحراء وبحر على شاطىء 2000 ك . ومدن تاريخية وأثار قديمة .ووحات وجبال وبحيرات .نعم لم نقيم دولة سياحية كتونس ومصر والمغرب لكن ليبيا لا زلت بكر فى السياحة .وحينما تستقر يمكنها التحول لمنطقة جذب سياحى لكل العالم .الهروب للجزائر تحت اى عنوان .عجز فى وطن لم يستطع استيعاب أبنائه. لسنا ضد تواصل عربى ومغاربى أبدا. لكن دعوة ومراجعة فى وطننا بأننا نملك كل مقومات الحياة لأبنائنا فى وطنهم .