أم
إيناس أحميدة
لم يكتب الله ان يكون لي طفل، ووحده الله يعلم الأسباب…
كثيرات غيري حملن قلوب الأمهات وشغفهن وحرصهن ولم يكن لهن ولد …
وكثيرات حملن وأنجبن ولم ولن يكن أمهات…
ما دفعني لهذا الحديث موقف يتكرر كثيرا لأشخاص فاجرين في الخصومة ولا يتواني الواحد منهم في الأذى .
ووصف الآخرين بصفات لا يد لهم فيها كالعقر والعقم والعجز والإعاقة والمرض … لا ينقص من قدر حاملها بقدر ما تظهر حقيقة
ومعدن الآخر العاجز الفعلي عن التصرف الصحيح والسلوك القويم…
اليوم اجد نفسي متضامنة بكل مشاعر الحب والود مع الأستاذة المعلمة الفاضلة نعيمة القاضي… الأم الحقيقة التي رفضت الغش الذي شاع وصار حقا بفعل من صارت أم ففقدت أخلاقها وأمومتها…
ما حدث اليوم للأستاذة المعلمة الفاضلة نعيمة القاضي يستحق منا إعادة النظر في من سنكرم هذا العام كأم مثالية ولن نجد أما أفضل منها .. مع كامل التقدير