منصة الصباح

باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن يكشف عن أبرز البنود الخلافية في قوانين لجنة 6+6

باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن يكشف عن أبرز البنود الخلافية في قوانين لجنة 6+6

أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، أن معيار أهلية الترشح للانتخابات الرئاسية هي أبرز البنود الخلافية في قوانين 6+6.

وأضاف باتيلي خلال إحاطته أمام مجلس الأمن اليوم الاثنين، أن إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية حتى لو حصل المرشح على 50% من الأصوات، هي من بين الجوانب الخلافيات في قوانين لجنة 6+6، لافتا إلى أن عدم إجراء الانتخابات البرلمانية، بسبب عدم وجود نسبة حاسمة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بالإضافة للمطالبة بتشكيل حكومة انتقالية جديدة قبل انعقاد الانتخابات، هي من الجوانب الخلافية أيضا.

وأكد باتيلي إلى أن هذه الجوانب تحتاج إلى اتفاق سياسي بين الأطراف الرئيسية والسياسية في ليبيا، لأنه سيتعذر تطبيق قوانين “6+6” في غياب التوافق حول المواد الخلافية، ما قد يؤدي إلى أزمة جديدة.

ودعا باتيلي أصحاب القرار في ليبيا، لجعل مصالح الشعب الليبي فوق كل العقبات الأخرى وأن يتوصلوا لاتفاق سياسي، منبها إلى أنه في حالة عدم التوافق حول هذه المسائل ستواجه العملية الانتخابية حائطًا مسدودًا كما حصل في العام 2021.

وطالب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مجلس الأمن زيادة الضغط على الأطراف المعنية، لإيصال البلد للانتخابات الناجحة، مشيرا إلى أن جهود لجنة “6+6” غير كافية لتسوية كل المسائل العالقة وتنظيم انتخابات ناجحة.

وقال باتيلي إن العمليات التي تقوم بها الحكومة لمكافحة تجار السلاح والمخدرات في الزاوية ومناطق أخرى، أفضت إلى إدعاءات سياسية يمكن أن تُقوض الاستقرار النسبي في طرابلس، حيث أطلقت وزارة الدفاع 23 غارة جوية تم شنها منذ 11 يونيو، وأدت إلى إصابات في صفوف المدنيين، منوها إلى أن هذه العمليات العسكرية تتم في مناطق سكنية مُكتظة، تشمل على مخاطر كبيرة، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد أمني.

من جانب آخر أشار باتيلي إلى أن هناك مخاوف في صفوف الليبيين بأن استمرار النزاع في السودان، لأنه يمكن أن يؤدي لنتائج قد تهدد استقرار ليبيا والمنطقة، منوها إلى أن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، يبقى بعيد المنال.

وخلال الإحاطة أعرب باتيلي يعرب عن قلقه من تصاعد السيطرة الأمنية على حرية التعبير وحركة المرأة خاصة عند سفرها للخارج، مضيفا أنه سيقوم بتوسيع الاجتماعات العسكرية والأمنية وسنعمل على نقلها لمناطق أخرى، لأن العملية السياسية في ليبيا وصلت إلى مرحلة دقيقة جدًا، والانتخابات الناجحة تتطلب انخراط وإشراك كل أصحاب الشأن الرئيسيين.

وجدد باتيلي دعوة الأطراف الرئيسية لضرورة التوصل إلى اتفاق نهائي حول المواضيع الأكثر خلافية واعتماد مشاريع قوانين قابلة للتنفيذ.

ولفت باتيلي إلى الدعم الأممي لمبدأ عدم التدخل والتوصل إلى اتفاق ليبي، ويجب عدم تجاهل حق الليبيين في وجود مؤسسات شرعية، مؤكدا أن الوضع الحالي يسيء إلى مصالح شعب ليبيا، ويمثل كارثة بالنسبة إلى ليبيا ودول جوارها، داعيا جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لمساعدة الليبيين على استعادة أرضهم والاستجابة لدعوات الليبيين الذين يسعون للسلام.

وقال المبعوث الأممي إنه سيدعم التوصيات المتفق عليها بين صندوق النقد الدولي وليبيا ومجموعة برلين لدعم المسار السياسي

شاهد أيضاً

مرور طرابلس ينظم حملة للتبرع بالدم

الصباح – خاص أعلنت إدارة شؤون المرور والتراخيص طرابلس عزمها تنظيم حملة تبرع بالدم يوم …