أكد مدير مكتب الإصحاح البيئي بالمجلس البلدي زليتن “محمد أبوقميزة”، أن هناك هبوط نسبي في منسوب المياه الجوفية بالبلدية .
وأشار أبو قميزة في تصريحات صحفية إلى أنهم حاولوا السيطرة على الوضع البيئي بالمدينة، وقاموا بردم المستنقعات الكبيرة ورشّ المبيدات الحشرية في المناطق التي كانت تتواجد بها برك المياه.
وأضاف أنه تم إجراء زيارة لسد وادي كعام لمعرفة سبب جفاف السد، وتبين أن عدم هطول كميات وفيرة خلال هذا الموسم هو السبب في الجفاف، مؤكدا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المدينة لا علاقة لها بالسد.
وكان الناطق باسم بلدية زليتن إسماعيل الجوصمي قد أفاد بأن هناك حالة احتقان واستياء بين السكان نتيجة الوضع القائم، وعدم صرف القيمة المخصصة للبلدية.
وأشار إلى إخلاء إحدى المدارس بعد استلام تقرير اللجنة الهندسية، حيث نُقل حوالي 500 طالب إلى مدرسة الزهراء التي جرى تأجيرها، فضلاً عن 11 مدرسة متضررة، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.