عزة المقهور تدور منيرة بوجه قلق في بيتها بحي “صلاح الدين”، تلتفت نحو الجدران بعينين حائرتين وفم تزفر منه أنفاسها المتلاحقة، تفتح الأدراج وتعبث بما فيها دون أن تجد ضالتها.. وكلما اشتد القصف ازدادت حركة تفتيشها تلك دون جدوى، حتى أنها دخلت مطبخها الفسيح وفتحت أدراج دواليبه الحائطية بعصبية تفتش …
أكمل القراءة »