لعنة «الحنين» فتحية الجديدي عاد بعد أربعين عامًا إلى موطنه الأصلي «إيطالياً محملاً بهمومه التي شهرت أخاديد وسهوب سوداء على وجهه، بينما ينعكس في عينيه لمعان شعره الفاحم ومزيج من الحدة والشوق والاستغراب يزود نظراته ببريق إضافي. يحرك جسده النحيل بخطواته المتسارعة، وذاكرته تعبث بها لحظات وفدت إليها من الماضي، …
أكمل القراءة »