الحرب فلنجرّب بأن نستقيلَ من الحربِ أن نـوْدِعَ الذكرياتِ على بابِ منفى وندخلَ غربتـَنا آمنينْ.. سنحيى بلا قلق ٍ يوقظُ الاغنياتِ بلا دمِـنا وبلا وطن وسنمضي الى موتِـنا سـالمينْ هناك ولا فرق هناك بيني وصمتكَ حينَ نكونُ هناكْ: فالوردةُ البكرُ تقرأُ شـعراً وآذارُ أخضرُ رغمَ الحروبْ …
أكمل القراءة »قصص قصيرة..إدواردو غاليانو
وظيفة القارئ حين كانت لوثيا صغيرة جدا قرأت رواية وهي تحت الأغطية , قرأتها جزءا بعد آخر , ليلة بعد أخرى وكانت تخبئها تحت مخدّتها لقد سرقتها عن رفّ خشب الأرز حيث كان عمها يحفظ كتبه المفضّلة . ومع مرور الأعوام سافرت لوثيا بعيدا . سارت على الأحجار في نهر أنتينوكيا بحثا عن …
أكمل القراءة »طبول الحرب
1 في انتظارِ الحرب سأحدّثُ ابني عن جمال البلاد وأسطورةِ الشعبِ الطيّب خِدعةُ أنّ ليبيا تُقرأُ من الجهتين…. 2 في انتظارِ الرصاص سأطلب من السقف أن يكون رحِيمًا ليترك لنا فرصةً أخيرةً، للحُلم. 3 في انتظارِ معركةٍ قادمة قد تكونُ عِندَ باب البيت، أو في نهايةِ الطريقِ سأضمُّ صِغاري كلَّ …
أكمل القراءة »هيتشكوك .. وأسرار الأبواب المواربة !
كتب / عبد الحكيم كشاد الطيور .. أوقع الجميع في حيرة السؤال الكل متهم طالما هناك طير في قفص بساطة فيلم تحدّى عقدنا الوضوح البصري من أساسيات الفيلم الجيد تشدّك رغبةٌ من أقصى فضولك عما وراء باب موارب ؟ يُفتح الباب فجأة وترى مالا يُتوقَع ! .. معضلة الباب البرزخٍ …
أكمل القراءة »صدمة الماضي
إذا كنا من الشعوب التي تعاني “صدمة المستقبل” حسب توصيف الأميركي ألفين توفلر فإن أميركا وجدت نفسها فجأة تعاني “صدمة الماضي”، فأميركا التي لا تعرف الماضي ووطأته على شعوب الحضارات القديمة، والتي قد نعتبر أقدم مخطوطاتها رواية “ذهب مع الريح”، والتي لا يصل عمر أعرق مدنها إلى الستمئة عام من …
أكمل القراءة »نقطة نظام.. من يفسد حديقة الشعراء ؟!
هل كان « آرثوررامبر » شاعراً افريقيا ، تشكلت عبقريته الشعرية من خلال اقامته الطويلة في «جيبوتي» و «عدن» و«هرر» وغيرها من مدن القرن الافريقي أم انه كان شاعراً فرنسيالمجرد انه كان يصوغ تجربته الشعرية ذات النكهة الافريقية باللغة الفرنسية.؟ في كتابه «رامبروزمن» القتلة «يجيب هنري ميللر» عن هذا السؤال …
أكمل القراءة »وداعاً سيد الابتسامة
بقلم /طارق الشرع رغم محاولة القنوات المحلية المسموعة والمرئية والمقروءة رصد مراسم توديع سيد الابتسامة صالح الأبيض لتغطية الحدث بالحوارات والتقارير الصحفية والإذاعية؛ فإنني أعتقد أن الأفكار والكلمات كانت تُستنزف وتُستنفد في أماكن أخرى بعيداً عن الأطر أو التشكيلات الفنية و المهنية، فالحديث عن فقد صانع الابتسامة كان يشغل عامة …
أكمل القراءة »جواد الاستيلاد .. بروس هولاند روجرز
قبل أن يعود كالديرون إلى بيته ومزرعته شرب القهوة. كثيرا من القهوة. وصار بإمكانه أن يحس بأن زوجة بالمر تود لو أنه يذهب. كانت تبدل فوق الموقد وضع أشياء لا تحتاج إلى تبديل وضع. لكنه كان منهكا واستمر في طلب المزيد من القهوة. شرب حتى أتى على كامل ما …
أكمل القراءة »قهوة عربية
بقلم / جمال الزائدي الواقع يمكنه أن يتغير في أية لحظة.. من سيء إلى أسوأ أو العكس تماماً، بضربة حظ يتبدل اتجاه الريح وتحبل الأشرعة ، فينقشع الضباب وتشرق الشمس من جديد..(هناك) حتى وأنت تتقهقر، لن تخسر معركتك، طالما أنك (هنا) في الداخل مازلت تحتفظ بالأمل وتشتعل بالمقاومة.. الزهور هي …
أكمل القراءة »بيان مهم ولكن ليس بالكلمات
بقلم / عبد الرزاق الداهش عندما بدأت شركة المدار تشغيل شبكتها في طرابلس، كان الهاتف النقال في الدول المجاورة مشروع على الورق، وحتى مجرد أخبار على صفحات الجرائد. صحيح كانت البدايات صعبة، وكانت أعمال التوسعة متأخرة، وكانت أسعار الخدمة عالية، وكانت جودة الأداء مفقودة، ولكن كانت هناك مبادرة، وهذا استثنائي. …
أكمل القراءة »