منصة الصباح

لماذا الأهلي والشلماني؟!

لماذا الأهلي والشلماني؟!

كمال الدريك

المتتبع لمجريات الأحداث الرياضية التي تزامنت مع تتويج الأهلي طرابلس بالبطولة الـ 13 في تاريخه
، يدرك على الفور مدى السيناريوهات التي صاحبت ذلك، نتيجة التخبط الاداري من جانب السيد فيصل بادي رئيس لجنة المسابقات العامة الذي انفرد باتخاذ قرار بتأجيل الأسبوع الخامس من الدوري السداسي دون العودة للجنة المشكلة ، التي يمثلها عضوا بصفته ودون مراعاة لحساسية الأمر.

وعندما جاءت الأحداث عكس قراره الشفوي، أعد كتابا بتوقيعه مؤكدا على التأجيل وغير مبال باحتساب نتيجة مباراة الأهلي والاتحاد لصالح الفريق الذي تواجد في الملعب، في وجود الطاقم التحكيمي الذي بدورة منح الوقت القانوني قبل أن يطلق صافرته معلنا عن انسحاب الفريق المنافس ليتوج الأهلي عقب هذا الانسحاب من قبل اتحاد الكرة دون ضغط من أحد، وهذا ما أكده الشلماني بصفته رئيسا لاتحاد الكرة وعادل الأوجلي بصفته عضوا للاتحاد وضمن اللجنة المشكلة للسداسي.

ونتيجة لذلك خرج الشلماني في لقاء متلفز ليجيب على كل الأسئلة ويفند كل الإجراءات والتصريحات التي أدلى بها بادي أو حجة السيد محمود عبودة رئيس نادي الاتحاد ليصمت الجميع دون محاولة الرد بواقعية أو بالدليل حول ما أوضحه الشلماني ..

إن تتويج الأهلي جاء وفقا للقوانين والأحقية وليس بمحض الصدفة أو المساعدة، ولكن محاولة خلط الأوراق وبعثرتها لإفساد هذا التتويج لن تؤدي إلى نتيجة، بعد أن شهد شاهد من أهلها كما يقول المثل الشائع.

إن محاولة الزج بالأهلي والشلماني.. والأخير نختلف معه كثيرا ،كانت غايته إحداث الفتنة والانشقاق، وهذا ما نرفضه لأن الرياضة وكرة القدم بشكل خاص شعارها
سامي ونبيل وتهدف لغرس المحبة بين الأندية وجماهيرها، وليس العداوة والفتنة.

وأخيرا نقول للأهلي طرابلس مبروك التتويج بالبطولة الـ 13 وحظا أوفر للفرق التي لم يحالفها التوفيق.

شاهد أيضاً

من نيفيل جافا إلى أمادو سانو.. وشهر حداش

بداية نوفمبر الجاري استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين بحكومة …