منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
شددت كلا من ليبيا وتركيا على وجوب احترام القرارات السيادية للبلدين مشيرتين إلى الانتقادات اليونانية للاتفاقية الموقعة بينهما في أكتوبر الماضي بخصوص الطاقة الهيدروكربونية والبحرية، وحثتا اليونان على وقف الخطاب العدائي والإجراءات التصعيدية والاتهامات والتدابير التي تؤدي إلى تفاقم التوترات.
وقالت رسالة مشتركة لمندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني ونظيره التركي فريدون سينيرليوغلو ، إن مذكرة التفاهم الموقعة بينهما هي صك قانوني قائم على مبدأ المساواة في السيادة، مع الالتزام الكامل بمبادئ القانون الدولي.
واكدت الرسالة على أن، حكومة الوحدة الوطنية تتمتع بالقدرة على إبرام الاتفاقات الدولية وإنهائها، وأن قوانينها تخول للحكومة التفاوض بشأن الاتفاقات مع الدول الأخرى، موضحة أنه لا أساس قانوني للادعاءات اليونانية بأن اتفاقية المحروقات تتعارض مع العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
واشارت الرسالة الليبية التركية إن اليونان لم تذكر، أن العديد من الدول بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قد أبرمت عشرات مذكرات التفاهم المماثلة مع حكومة الوحدة الوطنية، لافتة إلى أن اتفاق ترسيم حدود مناطق الاختصاص البحري، الموقع في 27 نوفمبر 2019، تم تسجيله تماشيًا مع المادة 102 من اتفاقية الأمم المتحدة موضحة أن اعتراضات اليونان على أساس أنها تنتهك الحقوق السيادية اليونانية غير مقبولة لليبيا وتركيا، واعتبرت اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان لاغية وباطلة؛ وقالت إنه وفقًا للقانون الدولي، لا يحق لليونان التمتع بحقوق سيادية في المناطق البحرية المحددة بين ليبيا وتركيا .
وأكدت الرسالة الليبية التركية أن اليونان تواصل تفسيرها قانون البحار والقانون الدولي العام بشكل انتقائي متجاهلة مبدأ الإنصاف في ترسيم الحدود البحرية، وأضافت أن اليونان تتظاهر بشكل غير قانوني كدولة أرخبيلية، أنه يجب إعطاء الوزن الكامل لجميع الجزر والجزر الصغيرة والصخور في ترسيم الحدود البحرية بغض النظر عن موقعها أو حجمها.
