في أغلب دول العالم يتغنى الفنانين بتضاريس بلادهم فمثلا يغني مطربي الشقيقه لبنان على جبل بيروت كما فعل الفنان وديع الصافي وعاصي الحلاني وبجبل الشيخ كما فعلت السيده فيروز حين غنت لجبل الشيخ
ومثلما فعل فنانين مصريين حين غنوا على النيل ومطربي الشقيقة العراق حين تغنوا بنهزي دجله والفرات وغني المطرب المغربي عبدالهادي بالخيط لنهر بلاده الرقاق بأغنية ( القمر الأحمر) ولو قارنا جبل نفوسه الليبي او الجبل الأخضر في شرق بلادنا او جبال اكاكوس وتيبستي جنوبا فإننا سنجد فرق هائل في الحجم والكتلة والارتفاع والضخامة لصالح جبال ليبيا مقارنه بجبال لبنان على سبيل المثال
ولكن فنيا نري تقصير فني تجاه جبالنا الشامخه
وكذلك الحال بالنسبة للآثار الليبية ففي لبنان توجد مدينة بعلبك والتي يقيم لها اللبنانيين مهرجانات دوليه سنويا بينما نملك نحن آثار مهمة وكبيرة في مدن صبراته ولبده وورينا ومدن بالجبل الاخشر دون أن نبرزها كمعالم سياحية وأثرية تعكس حقيقة وبصمة وجذور الشعب الليبي وتاريخه المهم انسانيا والخلاصة نتمنى من القائمين على الثقافة والفنون ان يهتموا بما هو مفخرة وعلامة من علامات الأصالة والتاريخ والعطاء الرباني لبلادنا فالله سبحانه وتعالى لم يمنحنا النفط والغاز فقط بل وهبنا الشواطئ والصحراء الشاسعة والجبال والشمس والمساحات الكبيرة فلله الحمد والشكر ولا بأس من التغني بهذه العطاءات الرباني وتعريف الاجيال بضرورة معرفة تضاريس بلادهم ليز أدوا تعلقا وحبا بها
د أبوالقاسم عمر صميدة
الوسوميتغنى الفنانين بتضاريس بلادهم
شاهد أيضاً
كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي
خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …