د.علاوي لفتة الشمري – العراق
علميني كيف
اكون
امامك رجل مؤدبا
جدا
و امسك مشاعري
من الانهيار
فأنوثتك
حارقة جدا تحرقني
مثل
الاحطاب بمشعل
نار
تجعلني رمادا يتطاير
فوق
الاحجار
توقعتُ اني من فولاذ
امام
شفتيك
أو اقل تقدير رجل
من
فخار..
فأمام أنوثتك سقطتُ
على راسي
وكأني
مجرد عصفور تسقطه الريح
في
اول اذار
كقطعة خشب تأكلها
أنياب
النار..
حين اراك تتساقط
من
فروة راسي شواض من تشبه
حبات
الامطار.
فتاخذني كالمحموم
نوبة
برد
ورياح تعصف بي
كالاعصار..
كم وكم تشدني ادوار
البطولة
اليك
كم وكم تسرقني
عينيك
كم وكم اذوب كما
الجليد
ان يتحرك ساحل
شفتيك.
ويعث في سواحلي الامنة
دمار
متيم انا..
مدمن انا..
بخجل يعلو خديك
وتورق
حمراء كخدود التفاح
كمالازهار.
فتسقط حبات اللؤلؤ من
خد
التفاح
الاحمر كالنار.
فأحرق
مرات ومرات
واثور
كما بركان تصاحبه
نوبة
اعصار..
علميني كيف
اكون
رجلا عادي
واراك
امراة مثل نساء
الدنيا..
ولا يتحطم قلبي كل زجاج
المنزل
حين اغار..
عطرك
يشعرني بالحب
يجذبني
كنحل تسرقه رائحة
الازهار…