الصباح / خاص
تورط عدد من ضباط في مصلحة الجمارك، ومسؤولين في ميناء طرابلس البحري، في قضية شحنة اغنام وهمية لا اساس لها إلا على الورق، تقدر قيمتها بمبلغ 2 مليون ، و600 ألف يورو.
حيث استخرج الضباط المتورطين مستندات مزورة تفيد بوصول الشحنة والافراج الجمركي عن الشحنة عنها.
وتقدر كمية الشحنة التي كان يفترض وصولها إلى المستهلك الليبي بأكثر من 25 ألف رأس غنم.إلا أن الشركة لم تورد حتى رأس واحد.
وعلمت صحيفة الصباح من مصادر خاصة بأن الضباط المتورطين في قضية شحنة الاغنام الوهمية، تم القبض عليهم من قبل جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة، بأمر من النيابة العامة.
ولم يستبعد المصدر ان تكون هناك شحنات وهمية مماثلة بغرض تهريب العملة اجنبية، بتوطؤ من موظفين عموميين، كان يفترض أن يكونوا امناء على حماية قوت الليبيين.
وتؤشر هذه الجريمة لعودة فساد الاعتمادات المستندية، واعتمادات ما بعد التحصيل، بعد ان تم القضاء عليها، بالتدابير أو الاصلاحات الاقتصادية التي أقرها المجلس الرئاسي.