هوت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لأقرب استحقاق إلى مستوى غير مسبوق اليوم الاثنين وبلغت ناقص 37 دولارا للبرميل الواحد, في انعكاس لانهيار الطلب العالمي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم, واقتراب منشآت التخزين في أمريكا وعدة دول من بلوغ كامل طاقتها الاستيعابية.
وتمثل هذه الخسائر استمرارا لحالة الانحدار في أسعار النفط المستمرة منذ شهر تقريبا, حيث تهاوى الخام الأميركي من عشرة دولارات إلى أقل من خمسة دولارات قبل أن يواصل رحلة الهبوط التاريخي ويسجل أسعارا أقل من الصفر.
وتعرضت سوق النفط لضغوط شديدة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، مع انخفاض كبير في الطلب, ولم تفلح اتفاقية مجموعة (أوبك بلس) للتقليل من التنافس المحموم على زيادة الإنتاج بين روسيا والسعودية وتقليص الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا في مايو ويونيو المقبلين، في الحد من انخفاض الأسعار العالمية.
وكالات