وكالات..
يترقب التونسيون ما ستكون عليه الأسواق في رمضان، حيث تزدحم الأسئلة الحائمة في كنف هذا الترقب البطيء، فهل ستتزين الأسواق بصنوف المعروضات كالعادة ليشتري منها الزبائن التونسيون ما لذ وطاب، أما أن وضع الاغلاق والحيطة سيؤثران على حركة الأسواق وتدفق السلع إليها ومواقيت عملها؟.
على حد تعبيرهم يتنظرون الشهر الكريم هذه السنة في ظرف استثنائي للغاية، إنه رمضان 2020، حيث يلقي وباء كورونا بظلاله على كل مرافق الحياة ويكاد يشلها تماما عن نشاطها المعتاد. وفق ماجاء بوكالة فرانس برس..
هل سيقترن التونسي بمواقيت محددة للتبضع وبنقاط بيع بعينها، أم أن الوضع سيكون دون ذلك؟، وهل سيعاني التونسي من شح السلع واحتكارها، أم أن الرقابة ستحل هذا المأزق؟ وهل ستكون الأسعار في المتناول أم أنها ستشهد ارتفاعا مشطا؟.