منصة الصباح

أغلفة الصحف العالمية ليوم الأحد 19 أبريل 2020

 

إعداد: مناف بن دلة

 

بداية جولتنا مع غلاف عدد الأمس من صحيفة (أخبار كوفيد 19) التي توفرها الكترونيا منصة (برس ريدر) بشكل يومي منذ انتشار الجائحة, وفيه نقرأ (السعات الإستيعابية لمستشفيات فيلادفيا تقترب من الوصول للحد الأعلى), وتنقل عن مفوض الصحة بالمدينة توماس فارلي أن المزيد من المصابين بفيروس كورونا يتوافدون على المستشفيات, والتي بدأت تصل للحد الأعلى من قدراتها الإيوائية, خاصة فيما يتعلق بغرف العناية المركزة”.

ويوضح فارلي : “الإحصائيات تخبرنا أن 1551 مريضا هم نزلاء المستشفيات إلى  ظهر الخميس الماضي, وبالتأكيد لم نر الأسوأ بعد, حيث بدأت بعض المستشفيات في الاستعداد لنقل مرضاهم إلى مستشفيات أخرى لنفاد المساحة الإيوائية ، كما أعلن مركز لياكوراس الصحي التابع لجامعة تمبل استعداده لقبول بعض المرضى”.

وننتقل إلى الغارديان البريطانية وفي غلافها مانشيت هو (العناصر الطبية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية يرتدون مآزر الطبخ بعد نفاذ معدات الوقاية), في إشارة إلى طلب المسؤولين في الهيئة من الأطباء والممرضات العمل دون هذه الأطقم الواقية بعد نفاد الإمدادات.

وتضيف الصحيفة أن هذا التوجيه معاكس للمبادئ التوجيهية للصحة العامة في إنجلترا, والتي تنص على ارتداء أطقم مقاومة للماء تغطي كامل الجسد أثناء العمل في أقسام عالية المخاطر.

وتنقل عن العناصر الطبية خوفهم من تفشي الإصابة بينهم إن اتبعوا التوجيه الأخير,علما بأن 50 منهم قد قضوا خلال الأسابيع الماضية بعد أن تمكن فيروس كوفيد 19 منهم.

وتورد الغارديان ضمن هذه المقالة بعض الإحصائيات التي تخص تفشي كورونا في بريطانيا, فتقول أن  15000 توفوا بعد إصابتهم, حيث ارتفع العدد الإجمالي بمقدار 847 يوم أمس, وأن الاختبارات لم تتجاوز  21.000 يوميا, مما يعني أن الحكومة لم تصل حتى لنصف ما أعلنت عنه مسبقا, بقولها أنها ستتمكن من إجراء  100000 تحليل يوميًا بحلول نهاية أبريل.

لكن الصحيفة تنقل بعض الأخبار الإيجابية ومنها حديث وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على استئناف تعقب الأشخاص الذين يعانون من الأعراض ، بعد توقف هذا الإجراء الشهر الماضي,  بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل يشرف على التجارب التي تجريها مراكز الأبحاث المختلفة حول تطويل لقاحات فعالة ضد الفيروس, للإسراع في ذلك.

كما نقلت عن حكومة بوريس جونسون أنها ستوفر مليار قطعة من معدات الحماية الشخصية الخاصة بالعناصر الطبية نهاية هذا الأسبوع, كرد فعل على نفاد المستلزمات الطبية في مستشفيات المملكة المتحدة.

وفي ذات الغلاف, تقدم الغارديان لقرائها دليلا لأفضل الأفلام الطويلة, الأمر الذي سيساعدهم في قضاء أوقات الحجر المنزلي, وصورة فيرجيليو كاسترو مع ابنته تحت عنوان (مأساة مزدوجة .. ناج من حريق غرينفيل يقضي بسبب كورونا), حيث تسلط الضوء على بريطاني من أصول فلبينية من العمر 63 عامًا توفي بعد إصابته بالجائحة في التاسع من الشهر الجاري, علما بأنه أحد الناجين من حريق برج جرينفيل بلندن سنة 2017.

وفي الواشنطن بوست الأمريكية (تحية للعناصر الطبية من زملائهم في الحرب على كورونا) مع صورة تظهر أطباء يرتدون معدات وقاية شخصية, وهم يتلقون التحية من رجال الإطفاء وضباط الشرطة وعمال الطوارئ يوم الجمعة أمام المركز الطبي الكاثوليكي في نيو هامبشاير.

كما نقرأ أيضاً ( ارتفاع أسهم شركات الأدوية بعد تجربة علاج واحدة علامة على الحاجة الملحة ), حيث ترى الواشنطن بوست أن رد فعل سوق الأسهم الجمعة الماضية على الأخبار القادمة من مستشفى شيكاغو ، والمتعلقة بإجراء تجارب سريرية على لقاح محتمل ضد فيروس كورونا, يظهر الحاجة الملحة لهذا الأمر, ويقوي الأمل في أن يعيد سوق الأدوية التوازن للاقتصاد العالمي, علما بأن مستشفى شيكاغو يعد مؤسسة واحد من مجموع 169 مركزا بحثيا تحاول الوصول للقاء أو دواء لفيروس كورونا.

وتنقل الصحيفة عن باحث في الجماعة المذكورة أنه بين 113 مريضا أصيبوا بفيروس كوفيد 19 مات شخصان فقط عولجا بالعقار ، وتحسن معظمهم بسرعة.

ونشرت لارازون الإسبانية مانشيت (سأدعم سانشيز من أجل إنقاذ الأرواح ، وليس تدمير إسبانيا), وهو أحد أبرز التصريحات التي أدلى بها بابلو كاسادو رئيس حزب الشعب في مقابلة مع الصحيفة.

وعبر هذا اللقاء يوضح رئيس المعارضة في شبه الجزيرة الإيبيرية الأسباب التي دفعته إلى الامتناع عن مقابلة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز يوم الاثنين الماضي, وعلل ذلك بما وصفه بـ”إهانة رئيس الوزراء لحزبهم الذي يؤيده آلاف الإسبان.

وأضاف : ” نحن منفتحون ونسعى للحوار دائما, لكن على أساس محاسبة الآخرين إن ثبتت عدم أهليتهم” مستطردا بالقول : ” المسؤولية الأخلاقية هي التي توجه أداء حزبي ، وليس جماليات الدعاية”.

أما ليبيرو الإيطالية فتنتقد حكومة جيوزيبي كونتي , قائلة أن هذه الأخيرة تخلت عن المواطنين الإيطاليين المقيمين في الخارج والراغبين في العودة, بدعوى أنها منشغلة بالقضاء على فيروس كورونا, وكأنها بذلك تحثهم على عدم العودة وتساعد على الهجرة.

وأضافت اليومية الإيطالية تحت عنوان (الإيطاليون يتجهون للهجرة ) أن حكومات اليسار والتكنوقراط في البلاد تساهم في تفريغ البلاد من سكانها بسياساتهم الخاطئة التي تسببت في انتكاسات على المستويين الصحي والاقتصادي.

ولأننا في يوم الأحد فلابد أن تكون السطوة في فرنسا للمجلات, ومنها لبوان التي عنونت (أوروبا لم تمت بعد), حيث تحدثت على قدرة  الاتحاد الأوروبي، وليس الصين أو الولايات المتحدة، على مساعدة الدول أعضاءه على تجاوز الركود الاقتصادي العميق, مطالبة بهبَة تضامنية لدول الاتحاد ووضع حد للأنانية الوطنية الداخلية التي أيقظها فيروس كورونا في بداية انتشاره.

واعتبرت المجلة أن بدايات هذه الهبة تمثلت في ضخ البنك المركزي الأوروبي ألف مليار أورو من السيولة في الاقتصاد للسماح للحكومات والشركات بالاقتراض مجانا تقريبا، بالإضافة إلى  خطة بقيمة 540 مليار يورو تتضمن إعانات البطالة ومساعدات للشركات وخطط ائتمان للبلدان التي تواجه صعوبات في التمويل، وترحيب ألممانيا بعشرات المرضى الايطاليين والفرنسيين والهولنديين في مستشفياتها.

وتلفت لوبوان إلى ما تصفه بالأنانية الوطنية الأمريكية تحت رئاسة دونالد ترامب التي لا تسمح أبدا بالاتكال على الولايات المتحدة في المساعدة على خروج لأوروبا من الركود، وأن “الاتحاد الأوروبي الذي أصبح حيا مرة أخرى يمكن أن يطلق خطة مارشال قادرة أن تنقض أوروبا من أسوأ ركود أصابها منذ الحرب العالمية الثانية”.

ومن الصحافة العربية اخترنا القبس الكويتية التي كتبت (نحو إنهاء العام الدراسي) في إشارة إلى حديث عن مقترح تدرسه وزارة التعليم في الكويت بإنهاء العام الدراسي الحالي المتوقف بسبب جائحة كورونا لكل الفصول الدراسية باستثناء الثاني عشر, في حال استمر خطر فيروس كوفيد 19 إلى أغسطس المقبل, مع تحديد آليات لبدء العام الدراسي القادم في موعده.

وفي ذات الغلاف تصريح لوزير الصحة يؤكد استعداد بلاده استقبال الكويتيين الراغبين في العودة إلى بلادهم, وكذلك عنوان آخر يلقي باللوم على الحكومة في ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا, لـ”تأخرها في إجراء الفحوص العشوائية”.

شاهد أيضاً

زليتن تشهد استقرارًا في الأوضاع بعد أزمة المياه الجوفية

تواصل وزارة الحكم المحلي جهودها للسيطرة على الأوضاع في بلدية زليتن وتعويض المتضررين وإيجاد حلول …