منصة الصباح

تمرد اللون

إشراقة تلتهم بقايا عثرات الضوء  جانبا ، وترتحل عبر  مسامع  الجدران، تختلط  أضواء المدينة مع بصيص أنوار هذا الزخم المتراكم من الجمال ، إبداع مستمر لإصرار يستحيل غرقا، أنت أيها الإنسان تنهمر لك الطرقات أملا، تختال عبرك  الكلمات الصامتة  فوق مسالك  البهاء،تجتر عبرات قاتمة اللون لتنزف شوقا للوصول إلى متاهات أخرى لتلتحم بمكامن حيرتك ، لتوصل بعضا منك إلى أبواب تكتظ  فرحا وتنتهل سعادة من أيدي الألم .ومازال هذا الضوء يغمق ويتطاول لينفذ عبر تلك المفاصل المتورطة في الصمت والسكون .

 

شاهد أيضاً

الروايات بخوتْ

جمعة بوكليب زايد…ناقص حين صدرتْ روايته الأولى(خبزُ على طاولة الخَال ميلاد) منذ سنوات قليلة مضت، صار …