منصة الصباح
كتاب جديد يوثق دور "محفوظات ليبيا "في حماية التاريخ 

كتاب جديد يوثق دور “محفوظات ليبيا “في حماية التاريخ 

صدر اليوم في العاصمة المصرية (القاهرة)، عن مكتبة الكون، كتاب جديد بعنوان: “المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية ودوره في الحفاظ على تاريخ ليبيا 1977–2021م”، من إعداد: أ.د. نصرالدين البشير العربي، مدير المركز الليبي للدراسات الثقافية.

جاء في مقاس 14×20، ويُعد مساهمة نوعية في أرشفة وتحليل دور هذه المؤسسة المحورية في صون الذاكرة الوطنية الليبية.

يسلط الكتاب الضوء على الجهود التي بذلها المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية في توثيق تاريخ ليبيا الحديث والمعاصر، من خلال جمع الوثائق، وتصنيفها، وحمايتها من الضياع، إلى جانب مساهماته العلمية والثقافية.

وفي تقديمه، يطرح المؤلف سؤالًا جوهريًا: “ما الذي يبقي الأمم حيّة في ذاكرة الزمن؟” ويجيب: إنها الوثيقة، الأرشيف، والصورة التي لا تغيب.

الكتاب ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل هو شهادة وفاء لذاكرة وطن، ودعوة للاعتراف بأهمية المؤسسات الأرشيفية في بناء الوعي وصياغة الهوية.

شاهد أيضاً

اعتماد أول استراتيجية وطنية للرقابة ومكافحة الفساد في ليبيا (2025–2030) اعتمد رسميًا اليوم أول استراتيجية وطنية شاملة للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه، للفترة الممتدة من 2025 حتى 2030، وذلك بتوقيع بروتوكول رسمي في 9 ديسمبر 2024، من قبل رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادريوه، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الدولة لتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة والحوكمة الرشيدة داخل مؤسساتها، إلى جانب التزامها بتطبيق المعايير الدولية، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. وتهدف الاستراتيجية إلى تطوير منظومة الرقابة، وتحسين الأداء المؤسسي، والوقاية من التجاوزات الإدارية والمالية، من خلال أدوات رقابية فعالة وتعاون وطني ودولي واسع، بما يضمن خلق بيئة مؤسسية خالية من الفساد تدعم الاستقرار والتنمية المستدامة .

اعتماد أول استراتيجية وطنية للرقابة ومكافحة الفساد في ليبيا (2025–2030)

اعتمد رسميًا اليوم أول استراتيجية وطنية شاملة للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه، للفترة …