منصة الصباح

غات: مشروع “آلمس” يفتح آفاقاً جديدة للنقش على الفضة بمشاركة نسائية رائدة

في خطوة غير مسبوقة لدعم مشاركة المرأة في الصناعات التقليدية، انطلق في مدينة غات ‏مشروع “آلمس” للتدريب على النقش على الفضة، مستهدفاً مجموعة من الفتيات والنساء بمختلف ‏أعمارهن.

جانب من المشروع

يهدف المشروع إلى تعليم هذه الحرفة التقليدية، التي كانت حِكراً على رجال قبيلة ‏‏“انضن” المتخصصة في الحدادة، كنوع من التغيير والمساهمة النسائية في إحياء هذا التراث ‏وتطويره بلمسات عصرية‎.‎

جانب من المشروع

تمكين المرأة وإحياء التراث

صرّحت حليمة أوغاله، مشرفة التدريب في المشروع، بأن الهدف الأساسي هو تمكين النساء من ‏تعلم حرفة النقش على الفضة وتطويرها. وقالت: “نحن نسعى لتعليم الفتيات مجموعة من النقوش ‏المميزة الخاصة بمنطقة غات، مع إضافة لمسات نسائية لتحديثها.

جانب من المشروع

وفي ختام المشروع، ستكون ‏كل فتاة قادرة على المشاركة في معرض مخصص للفضة، كما ستتاح لهن الفرصة لافتتاح ‏مشاريعهن الخاصة‎.”‎

جانب من المشروع

نقل المهارة عبر الأجيال

من جانبه، أوضح عمر المهدي، أحد مدربي المشروع وأحد أبناء قبيلة “انضن”، أهمية هذه ‏الخطوة في نقل المهنة إلى النساء لأول مرة.

جانب من المشروع

وصرّح: “مهنة الحدادة والنقش على الفضة كانت ‏تقتصر على أبناء قبيلتنا، لكن هذه المرة قمنا بتدريب الفتيات الراغبات في تعلم هذه المهنة. بدأنا ‏بالنقش على الألومنيوم كخطوة أولى، حيث يتم صناعة خواتم تحمل النقش الغاتي المميز، ثم ‏سننتقل لاحقاً إلى الفضة بمجرد أن يتقنّ المهارة‎.”‎

جانب من المشروع

تحديات وفرص جديدة

جانب من المشروع

من جهتها، عبّرت المتدربة فاطمة إبراهيم عن حماستها للمشاركة في المشروع، قائلة: “فكرة ‏المشروع مميزة جداً؛ فهي تتيح لنا الفرصة لإضافة لمسات عصرية على النقوش التقليدية. تعلمنا ‏حتى الآن مهارات الرسم والنقش، ورغم صعوبة العمل إلا أنه يستحق الجهد والوقت المبذولين. ‏نحن فخورات بأن نكون أول مجموعة نسائية تتعلم هذه الحرفة في غات‎.”‎

جانب من المشروع

معرض وأحلام كبيرة

سيُختتم المشروع بمعرض يُبرز أعمال المتدربات، مما يتيح لهن فرصة للتعريف بمهاراتهن ‏الجديدة وعرض منتجاتهن للجمهور.

جانب من المشروع

ويهدف المشروع إلى خلق جيل جديد من الحرفيات اللواتي ‏يمكنهن المنافسة في السوق المحلية أو حتى افتتاح مشاريعهن الخاصة‎.‎

جانب من المشروع

شاهد أيضاً

لنأخذها بالعقل

عبد الرزاق الداهش أنا وانت وأغلبنا نستفيد من دعم المحروقات، وندفع ثمن لتر واحد لنحصل …