تُعدُّ رواية “الشوك والقرنفل”، لكاتبها “يحيى السنوار”، من الكتب الأكثر طلباً ورواجاً، التي يتشوّق القرَّاء للغوص في قراءتها..
وجاءت الرواية في “342” صفحة،
وصّنّفت أنها عمل أدبي يتجاوز الحدود التقليدية للرواية، وفيها ينقل الكاتب، الذي ألفها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مُعاناة الشعب الفلسطيني تحت ظلم وقمع الاحتلال..
وتتناول الرواية حياة عائلة فلسطينية في مخيّم الشاطىء بغزة، وتُصور التحديات والصراعات التي يواجهها الأبطال في سعيهم نحو الحرية والكرامة، وتقدّم الرواية أيضاً كيف يمكن للأدب أن يكون وسيلة للمقاومة..
وألقت الرواية بحبالها وأساليبها على مؤلفها السياسي والأديب المناضل، الذي أوضح في مقدمة روايته، أن كل حدث في الرواية مستندٌ إلى قصة حقيقية، لكنها مغلفة بحبكة خيالية، لتصبح في إطار روائي شيّق.
الشوك يمثل الألم والمعاناة التي عاشها الفلسطينيون عبر تاريخهم، بينما القرنفل يرمز للأمل والمقاومة في وجه هذه الصعاب..
وتركّز الرواية على شخصيات تعيش تحت الاحتلال، وتعاني من ويلات الصراع.
وتنقل القارئ من خلال شخصياتها، إلى عالم مليء بالتحديات والألم، لكنها في الوقت نفسه، تقدّم لمحة عن الصمود والأمل في النفوس الفلسطينية..