أكدت مديرية أمن منفذ راس اجدير حدوث حالة وفاة داخل المعبر، مشددة على عدم علمها بأن الحالة كانت مريضة.
وأشارت المديرية إلى أن الحالة توفيت قبل الوصول لمنطقة الاجراءات النهائية ولم تكن الحالة في حالة اسعاف، إنما في سيارة عادية.
وأوضحت المديرية أن المرافقين للحالة لم يبلغوا عن وجود حالة مرضية معهم، مبينة أن إدارة المنفذ خصصت ممرًا للحالات المرضية المستعجلة.
وتبين من خلال التحقيقات بشأن الواقعة أن المرافقين للحالة أفادوا بأن الحالة لم تكن خطيرة وان المتوفي رحمة الله عليه كان يتحدث معهم ولم تكن لديه أي أعراض خطيرة.
ونفت المديرية ما يتردد بشأن وصول عدد ساعات الانتظار لثماني ساعات، موضحة أن أكثر وقت انتظار لم يتجاوز الثلاث ساعات وسبب الإزدحام هو ضيق المسافة بالجانب التونسي.