منصة الصباح

وزارة النفط: الشعب الليبي المتضرر الأول من اقفالات الحقول

الصباح

شجبت وزارة النفط والغاز، اعمال غلق الحقول النفطية ، ودعت إلى ضرورة الحرص، قبل كل شيء، على إستمرار إنتاج النفط وحسن تسويقه، وحفظه مصاناً كونه قوت الليبيين الذي لا ينبغي استعماله كورقة ضغط، وكذلك الأمر مع بقية المرافق العامة التي تخص كل الليبيين في كافة ربوع البلاد.
وجاء ذلك، في بيان لوزارة النفط والغاز بخصوص إغلاق بعض الحقول النفطية، في منشور على صفحتها.
ودعت الوزارة، جهاز حرس المنشآت النفطية للقيام بالمهام المسندة إليه بشأن تأمين المواقع النفطية.
وحذرت الوزارة، من عواقب وتبعات تلك الإغلاقات وهى جد جسيمة على ليبيا، وقد يصعب حصر وبيان كل الأضرار والأخطار التي قد تسببها إقفالات اليوم لبعض الحقول النفطية وذلك لكثرتها وتنوع أشكالها.  وتابعت الوزارة، تعلمنا من سابق الإقفالات أن من بعض هذه العواقب والأضرار والأخطار ما يلي:-
-خطرها على سوق النفط الليبي، حيث إن فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقي النفط الليبي دون تسويق، أو يقل الطلب عليه.
-إحتمالية فقدان المستوردين للنفط الليبي إلي غير رجعة، وذلك ناتج عن تخوف هؤلاء من عدم الإستقرار في الامدادات، وعدم قدرتنا على الإيفاء بالعقود والاتفاقيات.
-إحتمالية العودة لإعلان القوة القاهرة، وغير ذلك من إجراءات محتملة، ما يجعل الشركاء مضطرين للبحث عن بديل أخر غير ليبيا.-
-تأثر الدول المشاركة معنا بالإنتاج مقابل حصص سوف يتأثرون بهذا الإيقاف وسيكون مزعجاً لهم.
-هدم المساعي الجادة التي تقوم الوزارة في إقرارها  للعالم، بأن ليبيا تشهد إستقراراً عريضاً فى الإنتاج، وإستقراراً بيناً في النواحي الأمنية المصاحبة لهذا الإنتاج، هذه المساعي التي تمثلت  فى اللقاءات الموسعة مع البعثات الدبلوماسية والخارجية من خلال منظمة أوبِك ومن خلال غيرها من المنظمات العالمية، وسيستحيل إقناع بعض الأطراف الدولية بخصوصية وضع ليبيا في هذا المجال.
-عجز توفير الغاز والنفط الخام لبعض محطات توليد الكهرباء، ما يعني الرجوع للأزمات الخانقة من انقطاع الكهرباء وطرح الأحمال، وتعطل في  الحياة الإجتماعية والاقتصادية.
-إن عمليات إيقاف الإنتاج ثم إعادة فتحها من جديد، وما يتطلبه من عمليات صيانة ومعالجة المشاكل الفنية لمعدات وآليات استخراج النفط وإنتاجه وتكريره، كل هذا يتطلب جهداً عريضاً ووقتاً طويلاً وتكلفة عالية تتحملها خزينة الدولة.
وشددت الوزارة، بأن الشعب الليبي سيكون هو المتضرر الأول من هذه الإيقافات مقارنة بأي طرف آخر.
واختتمت الوزارة، بدعوة كل الأطراف ذات العلاقة بهذا الشأن إلى التعقل وتحكيم العقل، وإلى ضرورة تحييد عمليات إنتاج وتصدير النفط والغاز عن أي مواضيع أو قضايا خاصة، أو أية خلافات.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …