منصة الصباح
عبد الرزاق الداهش
عبد الرزاق الداهش

يا بختنا بها!

يا بختنا بها!

عبد الرزاق الداهش

قال شارون ذات تطلع: أتمنى لو استيقظ في الصباح واجد غزة وقد ابتلعها البحر.

نتنياهو لا يؤمن باحلام الظهيرة، وهو يعمل من اجل أن ينام وغزة وقد التهمتها قنابل النابالم.

واشنطن ترى أن ما يجري جزءً من صفقة القرن، تبعا للمذهب الأمريكي.

أما بالنسبة للغرب فهي صفاقة القرن، فكذبة السلام مقابل الأرض. انتهت أمام حقيقة الموت مقابل لا شيء.

العرب جميعهم يدركون ويتغابون في آن، فالقصة ليست مطاردة لعناصر منظمة جهادية إنما طرد لشعب مجاهد.

والعنوان هو: دير ياسين التي تتكرر، وعصابات شتيرن، والهاجانا، الارجون، التي صارت تملك الفانتوم 35، والبنتاجون الأمريكي، ودولة، زائد كم دولة عربية.

وهكذا باتت الدموع هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الوحيد.

أما عاصمة العرب (ويا بختنا بها)! فقد اختارت أن تكون المأذون غير الشرعي لأكبر عملية اغتصاب جماعي في التاريخ المعاصر.

شاهد أيضاً

ماذا ينتظر ستيفاني خوري في مهمتها؟

أحلام محمد الكميشي ملتحقًا بزميليه “يان كوبيش” و”غسان سلامة” استقال المبعوث الأممي التاسع “عبد الله …