أكد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، أن الحكومة لن تدخر جهدًا في دعم الجهات المختصة بملف المفقودين والمغيبين، مشددًا على أن مدينة ترهونة عانت في وقت سابق من ويلات سيطرة المليشيات والفوضى، وأن الدولة عازمة على ضمان عدم تكرار تلك المآسي في أي مدينة ليبية.

وجاء ذلك خلال لقاء الدبيبة أمس الثلاثاء، وفدًا من أعيان ووجهاء وشباب مدينة ترهونة، في إطار اللقاءات الوطنية الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف ودعم الاستقرار في مختلف مناطق البلاد، وفق بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الحكومة.
وعبّر الوفد خلال اللقاء، عن دعمه الكامل للإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة لإعادة الانضباط إلى العاصمة طرابلس، وإنهاء مظاهر التسلّح الموازي، مؤكدين أن بسط سلطة الدولة ومؤسساتها النظامية يمثل أولوية وطنية.
وطالب الوفد رئيس الحكومة بالمساعدة في كشف مصير أبناء المدينة المغيبين قسرًا في عدد من السجون والمقار غير النظامية، مشيرين إلى أن هذا الملف الإنساني المؤلم يُعد من أبرز أولويات أهالي ترهونة ويتطلب متابعة جادة من الجهات المعنية.
وأشاد رئيس الوزراء بموقف أهالي ترهونة الوطني، وحرصهم على دعم مسار الدولة المدنية، والمساهمة الفاعلة في جهود التهدئة، وتنفيذ الترتيبات الأمنية الموقعة.