منصة الصباح

جلسة حوارية حول وسائل الإعلام الليبية والسلم الاجتماعي

جلسة حوارية حول وسائل الإعلام الليبية والسلم الاجتماعي

إنعقدت بمركز وهبي البوري الثقافي بمدينة بنغازي اليوم الخميس جلسة حوارية حول وسائل الإعلام والسلم الاجتماعي تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق للثالث من مايو.

الجلسة الأولى كانت بتنظيم المركز الوطني لبحوث الإعلام وعلوم الاتصال بمشاركة من أعضاء هيئة تدريس كلية إعلام جامعة بنغازي وحضور لفيف من الصحفيين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الصحفي.

إحتوت الجلسة أربعة محاور المحور الأول عن محددات حرية الصحافة وعلاقتها بالممارسة الصحفية والسلم الاجتماعي، أما المحور الثاني فتناول خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي وآليات المواجهة والمحور الثالث تطرق إلى دور الإعلام في تعزيز ثقافة السلام أما المحور الرابع فتحدث عن استراتيجيات الإعلام لتعزيز المصالحة الوطنية للسلم المجتمعي.

بينما قال الصحفي المستقل ناصر المالكي عن محددات حرية الصحافة وعلاقتها بالممارسة الصحفية والسلم الاجتماعي وأن حرية الصحافة يمكن أن تمارس وفق محددات تجعل للصحافة دورا مهما في السلم الاجتماعي، ومن هذه المحددات: المفاهيم، التي يجب أن توضح المعنى والمدلول بين خطاب الكراهية والاختلاف في الرأي، لأنه الاختلاف في الرأي يكون وفق هدف وأسس معينة أما خطاب الكراهية فيميل إلى التشتت ودون هدف، ومن المحددات أيضا المحددات التشريعية أي التي يجب أن يلزم بها النشاط والعمل الإعلامي والاقتصادي فهو مهم جدا.

جاء المحدد الرابع المتمثل في المحددات المختبرية:ويشمل معايير المنظمات العالمية، كالوكالات العالمية مثل وكالة وكالة أسوشيتد برس ومنظمة مراسلون بلا حدود والتي تعتمد في مؤشراتها على مدى وجود حرية الصحافة من عدمها من خلال الوضع السياسي والاقتصادي والتكنولوجي.

أما المحور الثاني فكان بتقديم من رئيس المركز الوطني لبحوث الإعلام و علوم الاتصال الدكتور ياسين الحسنوني حول خطاب الكراهية الذي تناول دور الإعلام في تعزيز ثقافة السلام.

في حين المحور الثالث تضمن الحديث عن دورالإعلام في تعزيز ثقافة السلام قدمته الباحثة سناء البرعصي متحدثة عن دور الإعلام في الأزمات السياسية والأمنية والآثر الإيجابي للخطاب الإعلامي في نشر السلام ونشر خطاب التسامح عبر وسائل الإعلام التأثير الكبير في تغيير ثقافة المجتمع من العنف إلى التسامح والسلام مع التركيزعلى ضرورة عدم التفريق بين الطوائف المختلفة وإحلال التوافق بين جميع فئات المجتمع.

من جهتها تحدثت رئيس الجمعية العمومية للمركز الوطني لبحوث الإعلام وعلوم الاتصال الدكتورة سليمة زيدان عن استراتيجيات الإعلام لتعزيز المصالحة الوطنية للسلم المجتمعي حيث ذكرت افراد البأن الإعلام لابد أن يكون له استراتيجيات من خلال نقاط مهمة وهي: الرسالة الاتصالية العميقة والتي تحمل مضامين قيمة ولها عمق، وهذه تحدث فروقا بين مستخدمي تلك الرسائل، وبالتالي يحدث فارقا بين أفراد المجتمع، من حيث التأثيرعبر صناعتها في الوقت المناسب لتحقيق السلام والتعايش السلمي مع التركيز على ثقافة التسامح وتقبل الآخر ونبذ الصراع والاحتكام للغة العقل كما أن للدراما تأثير كبير على المتلقي لذا يجب توظيفها كرافد من روافد السلام أيضا ويجب ضبط الرسالة ا لاتصالية وفقا لضوابط العمل الإعلامي مع كشف الأطراف الداعمة والمشاركة في تغذية خطاب الكراهية والصراع.

كما تم فتح باب الحوار وتقديم التساؤلات ومحاولة وضع الحلول المناسبة لها برؤية تخدم المجتمع.

شاهد أيضاً

الثروة البحرية تؤكد التزامها بدعم جهود تنمية مصائد الأسماك

أكد وزارة الثروة البحرية التزامها الكامل بدعم جهود التنمية المستدامة لمصائد الأسماك وحماية مواردنا البحرية …