اتهامات بالجملة تطال وزيرة الثقافة ضمن شكوى مقدمة لوزير الدولة لشؤون الحكومة
قدمت وكيل وزارة الثقافة لشؤون الأنشطة الاقتصادية وداد الدويني، شكوى، ضد وزيرة الثقافة مبروكة توغي، أكدت فيها تهجم الأخيرة عليهم.
وتضمن الكتاب الممهور بتوقيع الدويني تقدم وكيلي وزارة الثقافة بحكومة الوحدة لوزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة الوزير عادل جمعة بشكوى ضد وزيرة الثقافة مبروكة توغي.
وجاء في الشكوى أن الوزيرة قامت بالتهجم عليهم واتهامهم بعدة تهم باطلة ابتداء من تغيبهم وتقصيرهم في عملهم وتحالفهم ضدها وضد أعمال الوزارة وتحالفهم مع وزير الاتصال وليد اللافي وإبراهيم الدبيبة وأحمد الشركسي ومستشار الرئيس وعلى الصلابي.
وأشارت الشكوى إلى أن الوزيرة اتهمتهم بالخيانة وتسجيل الاجتماعات بواسطة الهاتف والقيان بالاستهزاء بالموظفين ووصفهم بأنهم أقل مستوى من مدراء الإدارات إذ أنهم وكلاء شؤون ولا يساوى شيء وأن هذه الوزارة حصة التبو.
ولفتت الشكوى إلى أن توغي اتهمت رئيس الحكومة بأنه انسان غير مثقف ولهذا لم يلتفت إلى وزارة الثقافة ولم يدعمها، حتى وصل الأمر به للجوء الدائم لوليد اللافي للقيام بالأعمال التي تخص الوزارة، مبينة أن الوزيرة كان لها دور في تفريغ الوزارة من الخبرات والكـوادر المشهود لها بالخبرة والكفاءة.
وجاء في الشكوى أن عمل الوزيرة اتسم بالعشوائية في الإدارة المالية للوزارة، حيث قامت بإيقاف وسجن بعض موظفي الوزارة وتغيير المراقبين الماليين بشكل غير منطقي إلى أن وصل عدد المراقبين لأكثر من 20 مراقبًا .
واتهمت الشكوى الوزيرة برفض أغلب المناشط بحجة عدم توفر ميزانية، علما بأن كل الوزارات اتضح بأنها قامت بإرجاع مبالغ مالية ولم تمكننا من الاستفادة منها في إقامة المناشط والبرامج الثقافة.
ولفتت الشكوى إلى أن توغي لم تصرف لوكلاء الوزارة أي عهد مالية ولم يصرف لهم مستحقاتهم في اللجان التي عملوا بها، علاوة على إصدارها عدة قرارات تخص الوزارة دون استشارتهم أو عرضها عليهم ومنها قرار التعيين الذي يضم أكثر من (2050) موظف