منصة الصباح

وجهة نظر قابلة للنقاش ؛؛

بقلم / عامر جمعة
سألني لماذا لا يتولى مسؤولية ادارة الاتحادات الرياضية العامة وخاصة كرة القدم احد نجومها القدامى لأن ذلك اول خطوات النجاح ؟
قلت : من الافضل ان يكون نجوم كل لعبة رياضية هم روادها واملها على مدى المستقبل القريب والبعيد لأنهم احرص ما يكون عليها لكن لا يمكن اعتبار ذلك ضروريا لان الامر لا يتعلق بالنجومية وحدها مهما بلغ صداها وتأتيرها وحتى انجازاتها وما عسى اي نجم مرموق ان يفعل مادام لا يتسلح بالعلم والثقافة الواسعة تم الرغبة في هذه المهمة بكل ماتتطلبه من حنكة وتجربة وما تجره من مشاكل وتجاذبات تحتاج الى رجاحة عقل ورصانة وامانة وشجاعة في وسط رياضي ملئ بالمشاكل عندنا وفي كل العالم ولا اظن ان هذه المواصفات والمقومات تتوفر عندنا فأنا على ما عاصرت من نجوم مارسوا الادارة او تحولوا الى مدربين لم ار هذه الشروط تتوفر الا لدى فلة وأقول بكل صراحة ان جل النجوم القدامى الذين تحولوا للتدريب او العمل بالاتحادات الرياضية افتقدوا الي الشروط المطلوبة بل ان بينهم من لايحسنون الحديث حين يلزم الامر ذلك مع وسائل الاعلام او المؤتمرات الصحفية مقارنة بنجوم العالم الذين نشاهدهم جميعنا عبر الفضائيات لدرجة تجعلنا نتساءل لنقول متى وجدوا فرصة للدراسة والثقافة وهم ( محترفون ) سخروا كل وقتهم للتدريب والانخراط في المعسكرات والسفر وخوض المباريات ،
استرسالا في الحديث ودقة في التغبير وجمالا في الاسلوب والتركيز في اختيا ر المفردات التي تؤكد ثقافة واسعة دون ( لكلكة ) كما هو عند جل مدربينا واداريينا ولاعبينا الا ما رحم ربي ومثل هؤلاء كيف يمكنهم ايصال المعلومات والافكار او المشاركة في الاجتماعات الدولية ،
الم تشاهدوا مورينيو وقوارديولا وكلوب وهم يتحدثون لوسائل الاعلام وكأنهم محاضرين الم تشاهدوا رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية كانوا لاعبين قدامى لكنهم الان يسيرون اتحادات دولية وكأنهم وزراء تخرجوا من كليات عليا ،
لا اظن ان كل لاعب قديم يمكن ان يكون مسؤولا او مدربا ناجحا فقد اسندت وزارات الى طارق ذياب وبيليه وطاهر ابوزيد لكنهم فشلوا وفشل مارادونا كمدرب ولوكان ذلك ممكنا لتحول رونالدو الظاهرة الى مدرب وكان رونالدينو موهبة خارقة ولكنه الان ليس الا مهرجا ،

شاهد أيضاً

أحمد الصابر يتصدر في مسابقة الجامعة الإسلامية بالسعودية

حصل الشيخ أحمد محمد الصابر على  الترتيب الأول في مسابقة الجامعة الإسلامية التي أقيمت في …