بقلم / عون ماضي
لا أحد ينكر أن افوزي البنزرتيب اسم وتاريخ كبير في عالم التدريب، غير أن الرجل لا يملك عصا اموسىب السحرية التي تلقفت ما صنع سحرة افرعونب وجعلتهم يخرون سجداً، لرب موسى عليه السلام،،!!.
صحيح أنه وكما اسلفنا له تاريخه الذي يسبقه وبصماته الواضحة على كل الفرق التي أشرف على حظوظها، ولكن كل ذلك لا يكفي إذا لم تكن هناك بيئة صالحة ومهيئة، تعكس ما سيقوم به من عمل مثمر، وجاء لبناء منتخب وطني قادر على المنافسة، الأمر الذي لا نراه متوفراً الآن، في ظل تشرذم الوسط الرياضي، وغياب كل مقومات وعوامل النجاح المساندة، والانقسام الحاد على تركيبة الاتحاد الليبي لكرة القدم، والمناكفات والمزايدات التي خرجت في أحيان كثيرة عن مسارها الرياضي بين الأندية واتحاد الكرة والتي ادت إلى توقف المسابقات الرياضية، التي من خلالها تبرز المواهب الكروية لدعم المنتخبات كنا نفضل أن يكون التعاقد مع مدرب بقيمة افوزي البنزرتيب في ظروف غير هذه الظروف التي تعيشها كرتنا المحلية، حتى نستطيع الاستفادة من خبرة االبنزرتيب الذي سبق وأن كانت له تجربة ناجحة مع منتخبنا الوطني، كما كنا نتمنى أن يكون التعاقد يتعدى الوصول إلى منافسات الكان القادمة وتكليفه بالاشراف الفني على ااكاديميةب لكرة القدم لإعداد وتأطير اللاعبين من الفئات السنية وهذا هو الاستثمار الناجح والاستفادة الحقيقية لأن الوصول لنهائيات االكانب من عدمه يرتبط بتوفيق اللاعبين، أو حتى بضربة حظ، وستنتهي القصة بمغادرة البنزرتي، ونطوي الملف.. عموماً نتمنى التوفيق للمدرب افوزي البنزرتيب في مشواره مع الفرسان، ومشاهدة فريقنا الوطني في نهائيات أفريقيا وحتى كأس العالم، ونؤكد أن العمل الناجح بحاجة إلى الاستمرارية والتخطيط العلمي السليم.