منصة الصباح

من مجمع العيادات الذهبي لمركز مصراتة.. قطاع الصحة يستعيد عافيته

تقرير|
———-

إبراهيم مصطفى

جاء افتتاح رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، لمجمع عيادات مصراتة الذهبي المتوقف عن العمل منذ 2013، ليعلن عودة الحياة لهذا المجمع، الذي كان له دور بارز، إبان ثورة فبراير في تقديم الخدمات العلاجية، وليكشف مدى الجهد الذي توجهه حكومة الوحدة الوطنية للقطاع الصحي، لتجديد دمائه بمشاريع غير مسبوقة.

وقال رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة إن افتتاح هذا المرفق الصحي، هدفه السير خطوة أخرى نحو إصلاح وتجديد القطاع الصحي المتهالك.

ونوه الدبيبة، بأن هذا الصرح بكل دلالاته التاريخية ظل متوقفا عن العمل أكثر من 10 سنوات، لافتا إلى تجهيز 27 مجمعاً صحياً بمختلف المدن والمناطق بأقسام وغرفة عناية فائقة، لتقديم خدماتها للمواطنين.

وأكد رئيس الوزراء، أن القطاع الصحي يعاني منذ سنوات الإهمال والإفساد وفاتورة ذلك دفعت من دماء الشعب وحياته. مضيفا: نطمح أن يكون 2024 عام الصحة في ليبيا وسنعمل ونبذل كل ما يمكن لتحقيق ذلك.

وافتتح رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، مجمع عيادات مصراتة الذهبي، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيز بحضور عميد البلدية محمود السقوطري، ووزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومديري القطاعات بالبلدية.

وشدد الدبيبة، أن تطوير وتجهيز العيادات المجمعة في ليبيا كان من ضمن خطة تطوير القطاع الصحي، مشدداً على استكمال العيادات المجمعة في الزاوية والخمس واجدابيا قبل نهاية العام الحالي.

ولفت الدبيبة، إلى الجهود المبذولة من جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، في تطوير المرافق الصحية والتعليمية، ضمن خطة عودة الحياة.

وأجرى الدبيبة، على هامش الافتتاح، زيارة تفقدية لمركز مصراتة للعلاج الطبيعي الذي يشغله طاقم سلوفاكي في إطار برنامج توطين العلاج بالداخل.

وأكد رئيس الوزراء في ختام زيارته، أن حضور العناصر الطبية الخارجية للعمل في ليبيا، مؤشر على التعافي والاستقرار الذي يجب المحافظة عليه.

وجاء افتتاح رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، مجمع عيادات مصراتة الذهبي، بعد أيام من بعد افتتاحه 6 أقسام جديدة داخل مركز مصراتة الطبي، خلال نوفمبر، بتخصصات العناية الفائقة، وقسم العمليات الرئيسية، وقسم أمراض وجراحة القلب، وقسم إيواء الجراحات التخصصية، وقسم علاج وغسيل الكلى، والقسم التشخيصي، في إطار دعم حكومة الوحدة الوطنية لمشروع عودة الحياة بتوطين العلاج بالداخل الذي يشرف عليه جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية.

الخلاصة.. ما تقوم به حكومة الوحدة الوطنية على أرض الواقع من مشاريع في القطاع الصحي، ستكون قادرة على إحداث نقلة واضحة بالقطاع خلال فترة وجيزة وتجاوز جلّ مشاكله.

شاهد أيضاً

الكحول والسجائر الإلكترونية والمخدرات: ما الذي يمكن فعله للحد من تعاطي المواد المخدرة بين المراهقين؟

حذر الخبراء من أن انتشار تعاطي مواد ضارة بين المراهقين في أوروبا يعتبر تهديدا خطيرا …