الصباح – وكالات
ندد الرئيس الجزائري الموقت، عبد القادر بن صالح، بإقصاء الليبيين ودول الجوار من المبادرات الدولية الرامية لحل النزاع في ليبيا، داعيًا مختلف أطراف الأزمة إلى تغليب مصلحة الوطن.
وأكد بن صالح، في القمة الثامنة عشرة لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في حركة عدم الانحياز المنعقدة في عاصمة أذربيجان «باكو»، يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، قناعة الجزائر بأهمية الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، مبرزًا التزامها بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون.
وجدد بن صالح، دعوة الجزائر «الأطراف الليبية لتغليب المصلحة العليا للبلاد والانخراط في الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي شامل يترجم على أرض الواقع المجهودات الرامية لعودة الأمن والاستقرار لكافة الأراضي الليبية؛ حفاظًا على سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة شعبها واحترام مؤسساتها».
وندد بن صالح «بشدة بتعدد المبادرات التي تقصي الأطراف الليبية، وتهمش دول الجوار وتخلق جوًّا من المزايدات».
وبهدف مساعي حل الأزمات في ليبيا وسورية واليمن، أكد بن صالح التزام الجزائر «مواصلة العمل مع كل الشركاء من أجل وضع دعائم أكثر صلابة للاستقرار والأمن في منطقة الساحل، في ظل احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
من جتنبها دعت تونس إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في ليبيا.
وطالب كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسية المكلف بالدبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني في كلمة تونس بقمة عدم الانحياز بأذربيحان، إلى ضرورة النأي بالملف الليبي عن التدخلات الاجنبية حتي يتمكن الاشقاء الليبيون من استئناف المفاوضات برعاية الامم المتحدة، بحسب قوله.
من جهته، أكد الجمعة رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، مساندة بلاده للمسار الديمقراطي في ليبيا، ووقوفها بكل إمكانياتها إلى جانب الشعب الليبي، وذلك في لقائه برئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على هامش قمة سوتشي.