الصباح/وكالات: أعلن الجيش اللبناني أنه حرر 23 شخصاً سورياً كانوا مخطوفين في بلدة بريتال في وادي البقاع شرقي لبنان، على بعد نحو 20 كلم من الحدود السورية.
وقتل أحد الخاطفيْن في المداهمة التي استهدفت مخبأين، حسبما قال الجيش في بيان رسمي الأحد.
وكان من بين الأسرى الذين يبدو أنهم احتُجزوا من أجل الحصول على فدية، نساء وأطفال اختطفوا منذ أكثر من أسبوعين.
والمنطقة التي شهدت العملية قريبة من مناطق بعلبك وعنجر ومصانع النبيذ القريبة التي يقصدها السيّاح بكثافة.
وأوضح الجيش اللبناني أن وحدة من قوات النخبة هاجمت موقعين مختلفين في بريتال، ما أدى إلى تحرير المخطوفين.
ونشر الجيش اللبناني صورةً للسوريين المحرّرين، الذين بدا أنهم بصحة جيدة. كما نشر صورا لأجهزة كمبيوتر محمول وبطاقات هوية ومسدس وخراطيش وعدد من الهواتف المحمولة التي قال إنه ضبطها خلال الهجوم.
وقال البيان إن دورية الجيش تعرضت لإطلاق نار خلال الهجوم.
وأصيب أحد الخاطفين وهو سوري الجنسية ولقبه “الشقّور”، فتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة لاحقاً، وفقا البيان، الذي أكد إصابة الخاطف الآخر وهو لبناني الجنسية، وتم توقيفه فيما بعد.
وأدى الفراغ الأمني الذي شهدته هذه المنطقة خلال فترة نشر الجيش في مهمات أمنية بين عامي 2011 و2015 على طول الحدود مع سوريا إلى تمكّن تجار المخدرات وعصابات الجريمة من العمل بحرّية.
ومع إعادة فرض الأمن على طول الحدود بدأ الجيش وقوى الأمن يوجهون أنظارهم نحو مكافحة الجريمة المحلية، ما أدى في بعض الأحيان إلى وقوع حوادث أسفرت عن قتلى.