منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
وصلت صباح اليوم الثلاثاء إلى الأراضي الليبية قافلة “الصمود” العربية الشعبية، قادمة من تونس والجزائر، في إطار أول تحرك بري جماهيري عربي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وللتعبير عن التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر..
وعبرت القافلة الحدود عبر معبر “رأس جدير”، حيث كان في استقبالها مئات المواطنين الليبيين من المناطق المجاورة، حاملين الماء والطعام والمشروبات، إلى جانب فرق الإسعاف والطوارئ لتأمين سير القافلة، وعناصر من أجهزة الأمن الليبية لتوفير الحماية للمشاركين..
وكانت القافلة قد انطلقت من العاصمة التونسية صباح يوم أمس الإثنين، مرورًا بعدد من المدن التونسية وصولاً إلى مدينة بن قردان، آخر محطة لها قبل الدخول إلى الأراضي الليبية..
ويشارك في هذه المبادرة العشرات من النشطاء، والحقوقيين، والمحامين، والمواطنين من تونس، والجزائر، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، رافعين شعار التضامن الميداني مع غزة، ومطالبين برفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عامًا..
وأكد منظمو القافلة أن الهدف من هذا التحرك ليس إيصال مساعدات مادية، بل المشاركة في الحراك الدولي والشعبي لإيصال صوت الشعوب الحرة إلى العالم، وكسر الصمت الدولي تجاه معاناة الفلسطينيين، وصرّحوا: “لقد انتهت مرحلة التضامن خلف الشاشات… الآن هو وقت النزول إلى الميدان”..
ومن المقرر أن تمر القافلة بعدد من المدن الليبية، قبل أن تتابع مسارها نحو الأراضي المصرية، ومنها إلى معبر رفح، في خطوة رمزية وإنسانية لرفض الحصار والإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية هناك..
