منصة الصباح

قاعدةالقواعد في اخبار المناجد

اوكسجين

بقلم /نصر الدين الورشفاني

كل شيء جائز وكل شيئ ليس بجائز هذا بعض ماتعلمه لنا الحياة ، فالجواز هو ما استبيح من فعل وماوافق عليه الاخرون ان نكون وسط دائرته المغلقة اما الجائز والذي يختلف عن حالة جواز فعل الشيء فلاسبيل الى فهم الفرق سوى الشعور بهما في العالم الداخلي للعقل الاخر لنا او مايعرف لدينا بالعقل الباطن ، فان تفعل شيء بكامل ارادتك هذا يعني ان صورته وامر فعله مطبوع لدى جهاز الذاكرة داخلنا وان الامر جاء بمعقولية فعل هذا الشي ، ولطالما ارتسمت في بواظن متاحف انفسنا ما وجب فعله بارادة او عدم ارادة وهو الجائز وماوجب فعله باراردة ليست كلماة وهو المجاز او مايدخل تحت تعريف الجواز ، وعلىا سبيل المثال ولنقرب لاذهانا هذه الصورة فانت حين يطبع لك جواز سفر او يقدم لك جواز سفر فانت ستكون عرضة او مياح لان تسافر في اي وقت بكامل ارالدتك او بعدم كمال ارادتك فانت معرض للسفر بتلك الوثيقة ، فالجواز لغة هو ان يسمج لك بفعل ماقيل لك انه جائز اما كمعنى فربما يختلف الامر شيئا ما وربما قد ندخل في بند ان تفعل شيء دون ارادتك وتحت عملية الجواز او جاز ان تفعل الشيء ، فتسريح اللغة لدى ملكتك هي ايضا قد تكون الشعور بها فاللغة ليست قواعد فقط بل هي مجموعة من الاحاسيس والمشاعلار المرتبطة مسبقا لدى جهاز الاستقبال لديك ، ولانريد ان نعقد الامر اكثر من ذلك ، فاللغة ايضا قد تتطور وتنمو لتصبح هاجس ما وليس لدبنا هنا اكثر من الموقع الاخطر لدى تصنيف اللغويين وهو اخطرها واكثرها خطورة وهي مسالة ان تصل الى درجات تجعلك تشعر باللغة حين تقال او حين تقولها انت وهذا بالطبع اصعب انواع درجات اللغة فانت حين سماعك لعبارة ما قد تستسغيع معناها وقد تطرب لها او قد تنفر منها او لاتجد لها وقع لديك ، وهذا مانتحدث عنه في سماء اللغة وجمالها وروعة ماتحتويه ذهنيا او نحويا

شاهد أيضاً

موسى يؤكد ضرورة سرعة ودقة إدخال بيانات الحجاج للمنظومة الإلكترونية

أكد منسق المنطقة الوسطى أ (مصراتة – زليتن – الخمس – مسلاتة) علي محمد موسى …