الصباح
حذرت دراسة حديثة من تصاعد انهيارات المباني في المدن الساحلية بجنوب البحر المتوسط خلال العقدين الماضيين، نتيجة تأثيرات مناخية وارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشواطئ، مما يزيد من تسرب المياه الجوفية والتملح، ويضعف استقرار التربة.
وأشارت الدراسة، المنشورة في مجلة مستقبل الأرض، إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مدينة بعينها، بل تشمل مناطق حضرية عدة في الإقليم، مثل بعض المدن الساحلية في تونس وطرابلس، حيث أبلغت البلديات عن أضرار هيكلية متزايدة بفعل التآكل الساحلي والتوسع العمراني غير المنظم.
وأكد الباحثون أن الحلول المستدامة، مثل تقنيات “الدفاع الناعم” والبنية التحتية الخضراء، قد تساهم في الحد من المخاطر، داعين إلى تعزيز التعاون المؤسسي واعتماد سياسات تخطيط عمراني تراعي المخاطر المناخية المتزايدة