منصة الصباح

كرتنا وكرة العالم ؛؛

اراء على الهواء :

كرتنا وكرة العالم ؛؛

ما ان تنتهي اي مباراة بين فريقين اومنتخبين في كرة القدم وفي كل الالعاب الاخرى وفي كل دول العالم حتى نشاهد التصافح بين المدربين واللاعبين مهما كانت النتيجة واهمية المباراة .

لو حدث هذا عندنا لتعرض مدرب الفريق الخاسر او حتى المنتخب للاهانة والسباب والتوبيخ والقذف والاستهجان وربما للاقالة من ادارات النوادي لأنها تسير هذه المؤسسات وفق اهواء عدد من المشجعين المحيطين بها على قلتهم مقارنة باعدادهم في المناطق البعيدة بما يحول دون التردد عليها ؛

اما اذا تم التصافح بين اللاعبين قبل اوبعد المباراة فإن المصيبة اكبر وسرعان ما يتم نعتهم بالخيانة والتشكيك في ولائهم للنادي خاصة اذا تمت المصافحة عقب الخسارة لان الخسارة في قاموس هؤلاء الحمقى ممنوعة والابتسامة في وجوه المنافسين عندهم جريمة ويتظاهرون بانهم من محبي الكرة والرياضة في العالم ويتابعونها بشغف بلا فائدة لان على قلوبهم وابصارهم غشاوة التعصب والاحقاد ؛؛

المؤسف ان بعض هذه العقليات ( المريضة ) التي تذكي نار الفتنة والكراهية في الوسط الرياضي واوصلت الامور الى ماوصلت اليه اختيرت لتولي بعض المسؤليات في الاندية مع ان تصرفاتهم وافعالهم واقوالهم منافية للقيم والاخلاق وللدين ؛

إن امثال هؤلاء في ملاعب العالم ( غير المسلم ) يتم طردهم من النوادي وحرمانهم من العضوية ومن حضور المباريات بل وتتم احالتهم للجهات المختصة للمساءلة والعقاب ؛؛

شاهد أيضاً

المستشفيات المقابر

 د.علي المبروك ابوقرين لأكثر من 200 يوم وجيوش المحتل الصهيوني مدعومة بالدول الغربية وعلى رأسهم …