منصة الصباح

طبول الحرب

1

في انتظارِ الحرب

سأحدّثُ ابني عن جمال البلاد

وأسطورةِ الشعبِ الطيّب

خِدعةُ أنّ ليبيا تُقرأُ من الجهتين….

2

في انتظارِ الرصاص

سأطلب من السقف أن يكون رحِيمًا

ليترك لنا فرصةً أخيرةً، للحُلم.

3

في انتظارِ معركةٍ قادمة

قد تكونُ عِندَ باب البيت،

أو في نهايةِ الطريقِ

سأضمُّ صِغاري كلَّ مساء،

أحْكي عن السُّلطان الحزين، والفارس الشُّجاع

عن عوالمٍ من ألوانٍ، ومدائنٍ من سُكّرٍ ووُرود

عن أطفالٍ لا يعرفونَ الحُزنَ، وعصافيرٍ لا تملُّ

الغِناء،

عن أميرةٍ وأقزام

بحارٌ وعَمالِقة

جُزرٌ مجهولة وكنوز

صحارىَ وواحَات

مركباتٌ ومجرَّات.

سأُعلِّمهم كيف يبتسمونَ للرصاص

وكيف يُزيحونَ صوت القتالِ بغنائهم.

وعندما ينزلُ النَّوم،

سأطلبُ منهُ التمهَّلَ حتى تنتهي الحِكاية،

وأن يفتحَ بابَ الحُلم،

وألا يكون بَخيلاً.

 

رامز النويصري

شاهد أيضاً

بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للإعلام: اختتام الدورة التي اقامتها هيئة الصحافة في مجالات الادارة الحديثة

اختتمت اليوم الخميس 21 نوفمبر بالهيئة العامة للصحافة الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة …